قرر النجم البلجيكي كيفن ديبروين Kevin De Bruyne الرحيل عن المان سيتي نهاية هذا الموسم بعد أن عبر عن امتنانه الكبير لكل المسيرة التي قضاها مع أزرق مدين مانشستر. الموسمين الأخيرين تراجع مستوى كيفن ديبروين بشكل كبير مع فريق بيب غوراديولا وقل عطاؤه نتيجة تعرضه للكثير من الإصابات المتكررة والتي أثرت بشكل مباشر على شكل الفريق السماوي. يتفق قسم كبير من مشجعي هذه اللعبة أن كيفن ديبروين كان سيحظى بمسيرة أفضل بكثير لولا تعرضه لكل هذه الإصابات منذ وصوله للدوري الإنجليزي، إن كان بفترته القصيرة مع تشيلسي Chelsea، أو حتى بعد سفره شمالاً واختياره لمشروع السيتي، لكن رغم كل هذه المصاعب التي واجهها البلجيكي بفترته مع الفريق، حفر اسمه كواحد من أساطير الدوري وليس كأسطورة المان سيتي فقط.
دور كيفن ديبروين بنجاح فريق بيب غوارديولا
بمركزه كصانع ألعاب صريح، صنع كيفن ديبروين لجظاتٍ تاريخية داخل وخارج ملعب الاتحاد، بتمريراته كاسرة الخطوط وتسديداته الصاروخية التي هزت كل شباك الدوري الإنجليزي وفرق أوروبا الأخرى. ينفذ تشطيبات دقيقة بكلتا القدمين. قوته في التسديد من خارج المنطقة تهدد أي حارس مرمى، بينما تحركاته الذكية بدون كرة تخلق فرصاً لزملائه. يتمتع دي بروين بقدرة فائقة على التحكم في إيقاع اللعب، مع دقة في التمرير تتجاوز 90%. بالإضافة إلى ذلك، تحمّله البدني وقدرته على الضغط العالي جعلته عنصراً حاسماً في نظام بيب غوارديولا كل تلك المواسم التي قضاها مع الفريق.
اقرأ أيضاً: بين نظام قديم وآخر جديد: ما الذي يحتاجه المنتخب السوري لتحقيق آماله!