الخميس 29 شباط/فبراير 2024
سوريا اليوم – دمشق
استهدف طيران مسير، اليوم الخميس، بشكل متزامن مناطق جنوبي العاصمة السورية دمشق، وسيارة في منطقة القصير بريف حمص، في اعتداءين إسرائيليين، يأتيان بعد أقل من 24 ساعة على العدوان على دمشق أمس.
وقالت وسائل إعلام سورية محلية، اليوم الخميس، إن دوي انفجارات سمعت بمحيط العاصمة. وذكرت إذاعة “شام إف إم” إن دويًا لانفجارات متتالية سمعت، ويرجح أنها ناجمة عن تصدي دفاعات جوية لأهداف في أجواء ريف دمشق الجنوبي الغربي.
كما أشارت إلى عدوان ثان قرب قرية النهرية، بريف القصير التابعة لمدينة حمص، وسط سوريا، طال سيارة عبر طيران مسيّر، قتل شخص واحد على إثره.
وكالة “سبوتنيك” الروسية قالت إن طائرة مسيرة إسرائيلية أطلقت صاروخًا موجهًا باتجاه سيارة، وأدت إلى مقتل شخص وإصابة اثنين آخرين.
ولم تعلق وزارة الدفاع في الحكومة السورية على الهجوم، وكذلك وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، حتى لحظة تحرير هذا الخبر، بحسب موقع “عنب بلدي” الإخباري السوري (معارض).
موقع “صوت العاصمة” المحلي قال إن المعلومات الأولية تشير لاستهداف منصات للدفاع الجوي والإنذار المبكر، قرب دمشق.
“المرصد السوري لحقوق الإنسان” قال إن طائرة مسيّرة استهدفت سيارة قرب الحدود السورية- اللبنانية، دون الإشارة لوقوع ضحايا.
ولم تعلن إسرائيل عن أي استهدافات، فيما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية، أخبار القصف عن وسائل إعلام سورية محلية.
وهذا هو الاستهداف الثاني الذي يطال مركبات في القصير خلال خمسة أيام، وأدى استهداف شاحنتين في المدينة، إلى مقتل ثلاثة أشخاص، في 24 من شباط/فبراير الحالي.
استهداف في وقت متأخر
وجاءت هذه الاستهدافات بعد 12 ساعة فقط، من قصف من اتجاه الجولان السوري المحتل، استهدف عددًا من النقاط بريف دمشق في ساعةً متأخرة من مساء الأربعاء.
وقالت وزارة الدفاع في الحكومة السورية بدمشق، إن الطيران الإسرائيلي قصف من اتجاه الجولان السوري عددًا من النقاط في ريف دمشق.
وأضافت في منشور عبر صفحتها في “فيس بوك”، الأربعاء، أن وسائط الدفاع الجوي تصدت لمعظم الصواريخ مشيرة إلى أن الأضرار اقتصرت المادية.
الوكالة السورية الرسمية للأنباء (سانا) نشرت من جانبها صورًا وتسجيلاً مصورًا قالت إنه من تصدي الدفاعات الجوية للصواريخ المهاجمة.
وتستهدف إسرائيل بشكل متكرر أهدافًا تتبع لإيران في سوريا، منها ما يكون على شكل عملية اغتيال لأشخاص محددين كما حصل مع استهداف رضي موسوي في 25 من كانون الأول/ديسمبر 2023، وأخرى تطال شحنات أسلحة أو مستودعات.
ومنذ انطلاق “طوفان الأقصى” من غزة، في 7 من تشرين الأول/أكتوبر 2023، شنت إسرائيل عملية عسكرية لا تزال مستمرة حتى اليوم، وتصاعدت وتيرة الهجمات الإسرائيلية على ميليشيات مدعومة من إيران في سوريا، بحسب دراسة نشرها مركز “حرمون للدراسات المعاصرة“، منتصف شباط الحالي.
وقسّمت الدراسة الاستهدافات على قسمين، الأول 48 هجومًا بين تشرين الأول/أكتوبر وكانون الأول/ديسمبر 2023، إضافة إلى 53 هجومًا منذ مطلع 2024 وحتى شباط/فبراير الحالي.
وتوزعت الاستهدافات بين جوية وبرية، إذ أشارت الدراسة إلى أن 33 منها نفذت عبر غارات جوية، و20 عبر أسلحة المدفعية والصواريخ، وطالت جميعها مواقع عسكرية تنتشر فيها ميليشيات موالية لإيران، و”حزب الله” اللبناني.
وأسفرت الهجمات عن 104 قتلى، و32 جريحًا، بينهم ثمانية قادة إيرانيين، بحسب الدراسة.
سوريا اليوم. أخبار سوريا. أخبار سوريا اليوم. سورية اليوم. أخبار سورية. أخبار سورية اليوم. أخبار اليوم. أخبار اليوم. أخبار اليوم سوريا. أخبار اليوم سورية.