الأحد 12 أيار/مايو 2024
سوريا اليوم – دمشق
حددت دمشق يوم 15 تموز/يوليو المقبل موعداً لانتخابات مجلس الشعب (البرلمان) في سوريا.
وأصدر الرئيس السوري بشار الأسد، مرسوماً نقلت نصه وكالة الأنباء السورية الحكومية (سانا)، حدد بموجبه موعد انتخابات مجلس الشعب للدور التشريعي الرابع منذ إقرار دستور 2012 خلال الأزمة التي تعصف بالبلاد.
وحدد المرسوم أن 127 عضواً سيجري انتخابهم من قطاع العمال والفلاحين، مقابل 123 عضواً ممثلين لباقي فئات الشعب، ليكون العدد الإجمالي 250 عضواً.
وتصدرت العاصمة السورية، دمشق، العدد المخصص للمحافظات، بـ29 عضواً، 10 منهم من قطاع العمال والفلاحين، وجاءت محافظة القنيطرة، جنوبي سوريا، الأخيرة في التمثيل البرلماني بخمسة أعضاء فقط.
ويأتي تحديد موعد الانتخابات بعدما شارك الرئيس السوري، في 4 من أيار/مايو الحالي، في اجتماع موسع للجنة المركزية للحزب، ونتج عنه انتخاب أعضاء لجنة مركزية وقيادة مركزية جديدة للحزب، وإلقاء كلمة للأسد هاجم خلالها المعارضة السورية قائلاً “لم نسمع بثيران الثورة الذين سموا خطأ بالثوار، لم نسمع أنهم أطلقوا صاروخاً واحداً من أجل كرامة أهل غزة، لم نسمع أيضاً تصريحاً أو تظاهرة مع لافتات دعماً لهم”، بحسب ما نقل موقع “عنب بلدي” الإخباري السوري (معارض).
وجرى خلال الاجتماع الموسع انتخاب الأسد أمينًاً عاماً للحزب بالإجماع، كما جرى انتخاب أعضاء القيادة المركزية الجديدة المكونة من 14 شخصاً، منهم رئيس الحكومة السورية حسين عرنوس، ووزير الدفاع علي محمود عباس، ورئيس مجلس الشعب حمودة الصباغ، بالإضافة إلى اختيار أعضاء اللجنة المركزية للحزب على مستوى المحافظات، كما جرى انتخاب لجنة الرقابة والتفتيش الجديدة للحزب، وتكونت من خمسة أشخاص (سيدة واحدة).
وتحدث الأسد عن مفهوم علاقة الحزب بالسلطة، ومراجعة النظام الداخلي للحزب، ودور اللجنة المركزية كعصب رئيس للحزب، ودور لجنة الرقابة والتفتيش وعملية المحاسبة داخل الحزب، وأهمية تطوير البنية التنظيمية كحاجة حزبية ووطنية وبناء مؤسسة الحزب. وأكد الأسد “عقائدية” الحزب في وجه ما اعتبره “الحروب ذات الطابع الثقافي والعقائدي” التي تُشن على المنطقة.
وفي اجتماع الأسد مع القيادة المركية الجديدة للحزب، أكد على أهمية الحوار مع المجتمع، وجدد الحديث عن فصل الحزب عن الحكومة، مع بقاء وضع الاستراتيجيات والسياسات ضمن مهامه.
ويبدي النظام السوري اهتماماً بالانتخابات الحزبية للدورة الحالية لعام 2024، من خلال لقاءات متكررة أجراها مع مسؤولين حزبيين، في ظل الحديث عن تغييرات على أكثر مستوى، لم يتلمس المواطن آثارها.
تأتي هذه اللقاءات في سياق ترويج النظام لتغييرات في هيكلية سلطته، تشمل تعيين أمين عام مساعد جديد هو د. إبراهيم الحديد، خلفاً للأمين السابق هلال الهلال، و”مكافحة الفساد” وإجراء بعض التغييرات، دون التطرق لملفات جوهرية وذات حساسية لدى الشعب السوري، ومنها ملف المعتقلين والمختفين قسراً، والذين توثق “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” عددهم بـ135 ألفاً و253 معتقلاً في سجون النظام.
سوريا اليوم. أخبار سوريا. أخبار سوريا اليوم. سورية اليوم. أخبار سورية. أخبار سورية اليوم. أخبار اليوم. أخبار اليوم. أخبار اليوم سوريا. أخبار اليوم سورية.