أعلنت وزارة الأوقاف بدء التسجيل الأولي للسوريين المقيمين داخل سوريا أو خارجها والراغبين بأداء فريضة الحج في موسم 1446هـ/2025م.
وحددت مديرية الحج والعمرة يوم الخميس 6 آذار المقبل موعد التسجيل الأولي للسوريين من داخل البلاد، وذلك عبر مكاتب المديرية في دمشق وباب الهوى وباب السلامة وتل أبيض، في حين حددت يوم الأربعاء 5 آذار موعد التسجيل للسوريين خارج البلاد، عبر مكاتب المديرية في مكاتب إسطنبول وغازي عنتاب ومصر والأردن.
وأوضحت المديرية في بيانها، أن التسجيل ينتهي في جميع مكاتبها يوم الأربعاء 19 من الشهر المقبل، مشيرة إلى أنها ستعلن لاحقاً عن الشروط والتعليمات وآليات التسجيل.
اقرأ أيضاً: عشرات الحجاج يعودون إلى سوريا بسبب الخلل في الأوراق الثبوتية
إداريين معتمدين لخدمات الحج
مديرية الحج والعمرة حظرت في وقت سابق تنظيم الخدمة الإدارية للراغبين في أداء فريضة الحج، أو استلام أي مبالغ مالية لتسهيل رحلات الحج، دون الحصول على ترخيص مسبق، على أن تصدر أسماء الإداريين المعتمدين لتقديم خدمات الحجاج منعاً لاستغلال المواطنين، وتحقيق مكاسب مالية غير مشروعة.
وبعد توقفها لأكثر من 12عاماً، عادت سوريا العام الماضي لتسيير رحلات الحج، حيث أدى الفريضة 17 ألفاً و500 مواطن عبر المكاتب والقنصليات المعتمدة حينها من قبل نظام الأسد.
وأعلنت مديرية الحج والعمرة الأسبوع الماضي إعادة المبالغ التي سددها مواطنون أتموا إجراءات التسجيل في موسم الحج الماضي ولم يتمكنوا من السفر، داعية أصحاب العلاقة أو من يمثلونهم قانونياً لمراجعتها واستلام الشيك الخاص بالمبالغ المستحقة وصرفه من بنك البركة حتى تاريخ 4 آذار المقبل.
اقرأ أيضاً: الجامع الأموي: الشاهد الدمشقي الخالد على الحضارة الإسلامية
حملة لتجهيز المساجد
وفي نفس السياق تستعد وزارة الأوقاف لاستقبال شهر رمضان المبارك، عبر القيام بمجموعة من المبادرات لتوفير متطلبات العبادة خلال هذا الشهر الفضيل، إذ أطلقت حملة بيت الله منزلنا لتنظيف وصيانة وتجهيز المساجد لاستقبال المصلين خلال شهر رمضان المبارك في جميع المحافظات، من خلال توفير الخدمات اللازمة وترتيب المصاحف والتأكد من جهوزية الإذاعة والصوتيات وصيانتها وتفقد الإنارة ومصادر المياه والكهرباء.
كما أعلنت الوزارة بدء عملية تجديد الفرش في الجامع الأموي بدمشق، الذي لم يخضع لعمليات ترميم منذ عشرات السنين، وهو ما دفع بالوزارة لتقييم حالة المسجد واحتياجاته، والعمل على تأمينها على مرحلتين؛ قريبة وبعيدة المدى.
ويبلغ عدد المساجد في سوريا حتى اندلاع الحراك الشعبي 13 ألف مسجد، تعرض العديد منها للتدمير كمسجد خالد بن الوليد في حمص، ومساجد الأموي والكمالية والسفاحية والأطروش في حلب، ووفقاً للحكومة السورية فإنّها تسعى لإعادة ترميم هذه المساجد بالمشاركة مع المجتمع المحلي.