فاز مجموعة من الطلاب السوريين بجائزة الابتكار في ريادة الأعمال في هاكاثون جامعة صباح الدين الزعيم في اسطنبول، إذ يعد الهاكاثون أحد الملتقيات أو الفعاليات الخاصة بمجال معين، وقالت الفائزة بالمرتبة الأولى في تصنيف الهندسة الوراثية علا محمد البوشي لتلفزيون سوريا أن هاكاثون الجامعة كان ملتقى هام للطلاب والباحثين في مجالات عدة.
وأشارت علا البوشي أن المشروع الذين يعملون عليه مختص بمشكلة علاقة المريض بالطبيب، ويعمل هذا التطبيق على تواصل المريض بطبيبه في المشفى أو العيادة وإرسال التقارير الطبية والتحاليل عبر التطبيق، وأكدت أن الهاكاثون ساعد في التقاء الطلاب مع الباحثين والعاملين في المجالات التقنية، وأنهم يعملون على ربط أجهزة المرضى بتقنية التحكم عن بعد.
أما محمد أبو نمر الطالب في كلية الطب والفائز بالمرتبة الأولى، قال أن المشروع في هاكاثون الجامعة يقوم على إيجاد حل لمشكلة تواجه المريض في التعامل مع المشفى أو الطبيب، كما أن التطبيق يساعد على فهم الدكتور الواضح لما يعانيه المريض تماماً من مشامل صحية أو نفسية.
وجد رجل الأعمال السوري أسعد سحلول أنه من الواجب المشاركة في هاكاثون ريادة الأعمال لدعم الطلاب الذين يمتلكون مشاريع مميزة، وأكد أن أبوابهم مفتوحة أمام كل طالب مبدع، كما أشار إلى أنه عن طريق هذا الهاكثون سيطلقون صندوق لدعم الطلاب والمشاريع المميزة.
في حين صرح مدير العلاقات العامة وأحد اعضاء لجنة التحكيم في هاكاثون الجامعة عدنان عبد العزيز أنهم يعملون على بناء شراكات مع آرت أوف ليبينغ للإلكترون الريادي، وقاموا بتدريب كوادر عديدة، كما أنهم أحد الراعين لهاكاثون جامعة صباح الدين الزعيم، كما عبرت الصيدلانية صفاء البنا لتلفزيون سوريا عن سعادتها بمشاركتها في هاكاثون الجامعة لكونها فرصة مناسبة لدعم الشباب والطاقات التي لم تأخذ فرصتها بسبب الحرب في بلدهم، وتقوم تركيا بالكثير من الهاكاثونات في الكثير من المجالات، كالحرف، وتقنية الأوامر، وريادة الأعمال.
معلومات عن جامعة صباح الدين الزعيم
ومن جانب آخر، بدأت جامعة صباح الدين زعيم نشاطها الأكاديمي والتعليمي عام 2011، بعد أن تأسست كمدرسة زراعية من قبل مؤسسة نشر العلوم الثقافية ذات الخبرة التعليمية الطويلة، ثم تحوّلت إلى مكتب للزراعة والبيطرة، ثم أصبحت مدرسة ثانوية مهنية للإنتاج الزراعي والمناظر الطبيعية قبل أن يتم إغلاقها عام 2005، لتعود من جديد وتنطلق في رحلة التعليم الجامعي، ولتصبح واحدة من أقوى الجامعات الوقفية (الخيرية) في تركيا.
ويهتم كثير من الطلاب العرب بالدراسة فيها لكون اللغة العربية لغة للدراسة فيها في بعض البرامج والتخصصات الجامعية، إذ يبلغ عدد الطلاب في الجامعة ما يزيد عن 13 ألف طالب محلي ودولي.
تقوم الجامعة بتدريس 38 برنامج للبكالوريوس، و65 برنامج للماجستير و 22 برنامج للدكتوراة، وتمتلك 18 مركز بحثي مجهزة بأرقى التقنيات والتجهيزات لكافة التخصصات، بالإضافة إلى عدة مختبرات لكل من الكيمياء والأغذية والفيزياء والتمريض وكلية الهندسة والعلوم الطبيعية والحاسوب.
والجدير بالذكر أنه يوجد في تركيا الكثير من الجامعات العريقة، إذ يبلغ عدد الجامعات 178 جامعة تنقسم إلى 109 جامعة حكومية، منها 8 جامعات تقنية ومعهد تكنولوجي، وجامعة فنون جميلة، و 61 جامعة خاصة، وجامعة الدفاع الوطني، وأكاديمية شرطة. وهذا العدد مرشح للزيادة في السنين القادمة.
تعد اللغة الأساسية للتدريس بالجامعات التركية هي اللغة التركية وتدرس الأقسام العلمية منها باللغة الإنجليزية، وهناك بعض الجامعات التي تعتمد على اللغة الإنكليزية في بعض أقسامها مثل جامعة اسطنبول التقنية، وجامعة الشرق الأوسط التقنية، وجامعة مرمرة، وجامعة كارابوك.
اقرأ أيضاً: طالب سوري ينال المرتبة الأولى على جميع كليات الهندسة في تركيا