الأحد 7 شباط/فبراير 2021
سوريا اليوم – دمشق
أعلن الجيش الوطني، الذي يضم فصائل من المعارضة العسكرية في الشمال السوري، أن عدداً من جنود الجيش السوري التابع للنظام قُتلوا وجُرحوا في عملية نوعية استهدفت مواقعهم في قرية “الفطاطرة” ضمن منطقة “جبل شحشبو” بريف إدلب الجنوبي.
وصرح قيادي عسكري في “جيش النصر” لموقع “زمان الوصل” بأن “مجموعات تابعة لجيش النصر أغارت بعملية نوعية ظهر (السبت) على مواقع عسكرية ومقرات للفرقة السادسة التي تحظى بدعم روسي في قرية الفطاطرة جنوب إدلب، الأمر الذي أدى لمقتل ضابط من الفرقة برتبة ملازم أول، وما يزيد عن 10 عناصر آخرين كانوا يتحصنون ضمن تلك المقرات التي شملتها العملية”.
وأشار القيادي العسكري المعارض إلى أن “قواتنا انسحبت إلى مواقعها الرئيسية بعد الإغارة بساعة دون وقوع أي خسائر في صفوف مقاتلي جيش النصر التابع لـ”الجبهة الوطنية” المنضوية في صفوف “الجيش الوطني”. وتزامنت العملية مع قصف مدفعي مكثف لقوات النظام على قرى وبلدات جبل الزاوية و”جبل شحشبو” جنوب محافظة إدلب.
وبحسب القيادي المعارض فإن هذه العملية جاءت رداً على مقتل 11 عنصراً من “جيش النصر” منتصف كانون الثاني/يناير الماضي عندما تسللت قوات من الفرقة السادسة في جيش النظام وقوات خاصة روسية إلى ما سماها “نقاط رباط” الجيش (الوطني) في بلدة “العنكاوي” ضمن منطقة سهل “الغاب” غرب حماة، بالإضافة للخروقات اليومية بحق الأهالي ضمن المناطق المحررة والغارات الجوية الروسية التي تستهدف الشمال السوري.
وفي السياق نفسه، أعلنت كتائب “أنصار التوحيد” صباح أمس السبت إعطاب آلية عسكرية لقوات النظام، إثر استهدافها بقذائف الهاون على محور بلدة “الملاجة” بالقرب من مدينة “كفرنبل” جنوب إدلب، بالإضافة لتمكن سرايا القناصين العاملة ضمن كتائبها من قنص عنصر على ذات المحور.