الأربعاء 10 شباط/فبراير 2021
قتل مدنيان وأصيب تسعة آخرون، بينهم طفلان، نتيجة قصف قوات النظام لمنازل مدنيين في بلدة البارة بجبل الزاوية جنوبي إدلب، وحراقات تكرير النفط في منطقة ترحين التابعة لمدينة الباب شمال شرقي حلب.
وقال “الدفاع المدني السوري” إن قوات النظام وروسيا استهدفوا أمس، الثلاثاء 9 من شباط، حراقات النفط في ترحين بصاروخ أرض- أرض من نوع “توشكا”، محمل بقنابل عنقودية.
أدى القصف لمقتل مدنيين اثنين وجرح أربعة آخرين، واندلاع حرائق “ضخمة جدًا” بسبب وجود عدد كبير من خزانات الوقود ومصافي التكرير البدائية، بحسب “الدفاع المدني” الذي نشر مقطعًا مصورًا لعملية إخماد الحرائق عبر “فيس بوك”.
في سياق متصل، أصيبت عائلة مكونة من خمسة أفراد (طفلين وامرأتين ورجل) بينهم ثلاث في حالات خطرة، بقصف مدفعي بلدة البارة جنوبي إدلب، حسب “الدفاع المدني”.
واستجاب “الدفاع المدني” خلال كانون الثاني الماضي لـ 87 قصفًا من قبل النظام وروسيا على الشمال السوري، ما أدى لمقتل ثلاثة أشخاص بينهم امرأة، وإصابة ثلاثة آخرين.
وفي 4 من شباط الحالي، قصف النظام بـ 80 قذيفة مدفعية بلدة البارة وقرية الفطيرة، ما أدى إلى دمار في ممتلكات المدنيين.
ووثق “الدفاع المدني” مقتل 118 شخصًا في شمال غربي سوريا، بقصف قوات النظام وروسيا، منذ آذار حتى نهاية عام 2020، رغم خضوع المنطقة لاتفاق “موسكو” الذي نص على وقف إطلاق النار.
كما شنت قوات النظام عمليات تسلل على مناطق المعارضة، آخرها في 6 من شباط الحالي.
وأوقفت غرفة عمليات “الفتح المبين”، خلال كانون الثاني الماضي، أربع محاولات تقدم لقوات النظام على جبهات ريف إدلب، حسبما أكد قائد عسكري في “الجبهة الوطنية للتحرير”.
المصدر: عنب بلدي