الأربعاء 10 شباط/فبراير 2021
أظهر شريط مصور، بثّه ناشطون سوريون، عشرات المواطنين محتجزين في مكان ضيق داخل المخبز الآلي في منطقة مشروع “دمر”، بريف العاصمة دمشق.
وقال الناشطون، إنّ مدير الفرن في “دمر” عاقب المواطنين بالحبس لمدة استغرقت (5) ساعات، بسبب بقائهم لأخذ الخبز، بعد انتهاء الدوام.
أثار الفيديو استهجاناً وسخرية من قبل ناشطين، مما دفع مدير عام المخابز في العاصمة دمشق، “نائل اسمندر”، لوصفها بالفكرة الغبية، وأقرّ بإغلاق مدير مخبز فرن دمر الباب الحديدي على المواطنين.
يشار إلى أنّ هذه الحادثة، جاءت عقب أشهر قليلة من حادثة وضع الدور على شكل أقفاص لتوزيع الخبز للمواطنين. وسبق أن تداولت وسائل إعلام، فيديو يظهر الزحام وإقفال الباب على المواطنين في الفرن المذكور، ليصرّح مدير المخابز عن السبب، ويقول: “إنّ الخبز قد انتهى توزيعه، وتم إغلاق الباب لتجنّب دخول المزيد من المواطنين”، مشيراً في الوقت ذاته أنّ هذا التصرّف خاطئ.
وأوضح مدير المخباز، أنّ الجهات المختصّة سوف يتّخذون بحق مدير مخبز دمر أقسى الإجراءات. وتابع حسب وصفه لإحدى إذاعات النظام: «بكرى الصبح نحن شايلينو، الشكاوى كترت، عنا ظروف لكن بدنا نقدّم الخدمة بطريقة نحترم فيها المواطنين».
تجدر الإشارة، إلى أنّ طريقة معاقبة المواطنين بحبسهم في المخابز، تعدّ إحدى براءات الاختراع التي تستحقها مديرية المخابز، والتي ربما تؤهل المعنيين لدخول كتاب غينيس العالمي، وربما تعمم تلك الفكرة لاحقاً على دول العالم.
المصدر: ليفانت نيوز