الخميس 18 شباط/فبراير 2021
سوريا اليوم – دمشق
قدم مدير عام الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية وممثلها بدمشق السفير أنور عبد الهادي الشكر للحكومة السورية على تسهيل عودة فلسطينيي مخيم اليرموك إلى مساكنهم.
وقالت مصادر رسمية سورية وفلسطينية إن عبد الهادي التقى نائب وزير الخارجية والمغتربين السوري بشار الجعفري اليوم الخميس في مقر الوزارة بالعاصمة دمشق لبحث آخر تطورات الأوضاع الفلسطينية وفي المنطقة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) أن السفير عبد الهادي، خلال لقائه بنائب وزير الخارجية والمغتربين السوري بشار الجعفري اليوم الخميس، شكر “الحكومة السورية على تقديمها التسهيلات لأهلنا في مخيم اليرموك للعودة إلى بيوتهم”.
وبحسب الوكالة فإن عبد الهادي أطلع الجعفري، على آخر التطورات في الساحة الفلسطينية، خاصة الانتخابات المقبلة، كما وضعه في صورة الانتهاكات الإسرائيلية بحق شعبنا ومواصلة الاستيطان والاعتقالات وتدمير المنازل.
واستعرض عبد الهادي مبادرة الرئيس الفلسطيني محمود عباس لعقد مؤتمر دولي للسلام برعاية الرباعية الدولية، وحضور كافة الأطراف على أساس القانون الدولي والشرعية الدولية على مبدأ الأرض مقابل السلام. كما بحث الجانبان تعزيز العلاقات الثنائية بين فلسطين وسوريا لما فيه مصلحة الشعبين، وعبرا عن ارتياحهما لمستوى هذه العلاقات والتواصل الدائم بين البلدين.
من جانبها نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن الجعفري إشارته خلال اللقاء إلى أهمية تمتين الوحدة الوطنية الفلسطينية عبر إنهاء حالة الانقسام بما يخدم الشعب الفلسطيني.
وبحسب الوكالة السورية فإن الجعفري أكد أن “استهداف سوريا يعود لموقفها الثابت والقوي من القضية الفلسطينية”، وأن الدبلوماسي الفلسطيني أكد “الموقف الفلسطيني الثابت حول الانسحاب الإسرائيلي إلى خط الرابع من حزيران (يونيو) لعام 1967 وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف مع ضمان حق العودة للاجئين الفلسطينيين”.
في حين ذكرت (وفا) أن الجعفري أدان “سياسة إسرائيل العنصرية الإجرامية بحق الشعب الفلسطيني، مؤكداً موقف سوريا الدائم بدعم حق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة على خط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس وحق العودة”.
وأضافت إن المسؤول السوري “رحب بوحدة الموقف الفلسطيني والوحدة الوطنية. وأضاف: إن سوريا رغم كل ما تعانيه لا يمكن أن تحيد عن سياستها باعتبار فلسطين القضية المركزية للأمة العربية، مؤكداً أنه بدون حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة لا سلام في المنطقة”.