الجمعة 19 شباط/فبراير 2021
عثر عناصر الدفاع المدني السوري اليوم الجمعة، 19 من شباط، على رفات ست جثث مجهولة الهوية، في أثناء إزالة الأنقاض في منطقة طريق السد على أطراف مدينة الباب في ريف حلب الشرقي.
وذكرت “مديرية الدفاع المدني في محافظة حلب الحرة”، عبر صفحتها في “فيس بوك“، أن فرقها انتشلت اليوم ستة جثث، ليرتفع العدد الكلي إلى 19 جثة خلال ثلاثة أيام.
وأضافت المديرية أن الجثث سُلمت إلى مشفى المدينة، في الوقت الذي تواصل فيه فرق الدفاع المدني البحث في المنطقة.
![](https://syriatoday994522397.wordpress.com/wp-content/uploads/2021/02/civil-defense.jpg?w=500)
وأوضح مسؤول المكتب الإعلامي للدفاع المدني السوري، سراج محمود، أمس لعنب بلدي، أن الجثث تنقل إلى المشفى لتوثيقها لدى الطبابة الشرعية، نافيًا في الوقت نفسه وجود أي دليل على هوية الجثث أو الجهات المسؤولة عن عمليات القتل المرتكبة بحقها.
وأشار محمود إلى أن مسؤولية متطوعي الدفاع المدني تتجلى بانتشال الجثث وتسليمها للطبابة الشرعية، لتعاد فيما بعد إلى “الدفاع المدني السوري” ليتولى مهمة عمليات الدفن.
وكانت فرق الدفاع المدني عثرت أمس على ست جثث بعد عثورها على سبعة آخرين، قبل أمس، في منطقة طريق السد.
وشاركت فرق الذخائر غير المتفجرة (UXO) التابعة لفرق “الخوذ البيضاء”، أمس الخميس، بمسح المنطقة والجثث والتأكد من خلوها من مخلفات الحرب، حفاظًا على سلامة المتطوعين والعاملين بمشوع إزالة الأنقاض، بحسب ما ذكره “الدفاع المدني السوري” عبر حسابه في “تويتر“.
كما تمكنت فرق الدفاع المدني، في 3 من شباط الحالي، من العثور على جثتين مجهولتين تحت أنقاض منزل مهدم نتيجة قصف سابق في مدينة الباب، وجرى نقل الجثتين إلى المشفى لتوثيقهما قبل دفنهما في مقبرة المدينة.
وتحت عنوان “مقابر جماعية في مناطق داعش السابقة”، نشرت منظمة “هيومن رايتس ووتش” في تموز 2018، تقريرًا تحدثت فيه عن ضرورة دعم العاملين في الكشف عن المقابر الجماعية، لتحديد الأدلة وحفظ الرفات البشرية.
المصدر: عنب بلدي