الأحد 28 شباط/فبراير 2021
بررت لجنة تجارة ومصدري الخضار والفاكهة بدمشق سبب ارتفاع أسعار الحمضيات في الأسواق السورية.
وقال عضو اللجنة موفق الطيار، اليوم، الأحد 28 من شباط، إن سبب ارتفاع أسعار الحمضيات منذ الأسبوع الماضي هو نتيجة انتهاء موسم إنتاجها، مضيفًا أنه “لا تأثير لتصديرها على ارتفاع أسعارها”، وفقًا لما نقلته صحيفة “الوطن” المحلية.
وتصدّر سوريا إلى العراق حوالي 50% من إنتاج الحمضيات، فيما يصدّر 50% الباقي من الإنتاج إلى الأردن ودول الخليج ويترك الجزء المتبقي للإنتاج المحلي، بحسب ما وضحه الطيار.
وأكد أنه لن يكون هناك انخفاض على أسعار الحمضيات في الفترة المقبلة.
وكانت غرفة زراعة دمشق، دعت في 25 من شباط إلى تشجيع تصدير الخضار من الأسواق السورية.
وعللت أن التصدير سيساعد الفلاح بتحسين إنتاجه نوعيته إذا عرف بوجود تصدير، وسيتفق مع المصدّرين، مضيفة أن المصدّر يستطيع أن ينشئ عقودًا مع المستوردين.
وفيما تحرص حكومة النظام السوري على تصدير الحمضيات إلى الدول المجاورة وتدافع عن التصدير، يعاني السوريون من يعاني السوريون من ارتفاع أسعارها مع تراجع سعر صرف الليرة السورية.
وسجل سعر كيلو البرتقال حوالي 1200 ليرة سورية، والكرمنتينا 1400 ليرة سورية.
وبحسب موقع “الليرة اليوم” المتخصص بأسعار صرف العملات، وصل سعر صرف الدولار اليوم الأحد، إلى 3670 ليرة للمبيع، و3710 للشراء.
وفي 30 من كانون الثاني الماضي، وعقب طرح مصرف سوريا المركزي فئة الخمسة آلاف ليرة سورية، قال أمين سر حماية المستهلك في دمشق، عبد الرزاق حبزة، إن أسعار المواد الغذائية ارتفعت بين 7 و8% في الأيام التالية لطرح الفئة الجديدة، موضحًا أنه “لا يوجد ضبط للأسعار في الوقت الحالي بسبب عدم إمكانية الرقابة”.
وبحسب تقرير صدر الخميس 24 من شباط الحالي، احتلت سوريا المرتبة 101 على مؤشر الأمن الغذائي وفق مجلة “إيكونوميست” البريطانية.
المصدر: عنب بلدي