الخميس 25 آذار/مارس 2021
سوريا اليوم – متابعات
قالت مصادر صحفية عربية إن التصفيات بالقتل والاغتيال تلاحق ضباط الجيش السوري في مناطق التوتر والاشتباكات المختلفة في البلاد.
وبحسب صحيفة المدن فإن ضابطاً برتبة ملازم أول في قوات النظام السوري قُتل إثر قصف لفصائل المعارضة استهدف مقر “الفرقة السادسة” لمحيط معسكر “الجب الأحمر” شرق اللاذقية.
وأردى قناصون تابعون لغرفة عمليات “الفتح المبين” التابعة لفصائل المعارضة السورية عنصرين يعملان ضمن فوج الحيدر التابع ل”الفرقة 25 مهام خاصة” المدعومة من روسيا داخل دشمة عسكرية على جبهة مدينة سراقب شرق إدلب.
كما قتل عناصر من خلايا تنظيم “داعش”، ضابطاً برتبة ملازم أيضاً في “الفيلق الخامس” المدعوم من روسيا أيضاً، خلال اشتباك إندلع على طريق إثريا-خناصر شرق حماة.
والثلاثاء، أردى فصيل تابع لغرفة عمليات “الفتح المبين” قيادياً في ميليشيا “الدفاع الوطني” يدعى كنعان أحمد حريري عبر استهداف سيارته لدى تفقده مواقع للميليشيا على جبهة بسراطون غرب حلب، فيما قضى عناصر من قوات “الفرقة 25 مهام خاصة” على جبهات في منطقة خفض التصعيد الرابعة.
وقبل أيام، شهد ريف درعا تصاعداً كبيراً في عمليات استهداف قوات نظام الأسد في المحافظة. وكمَن مسلحون للرائد حسين نزهة، وهو مسؤول الإستخبارات الجوية عن منطقة نوى، وقتلوه. وهاجم آخرون مجموعة ضباط برتب عالية يتبعون للفرقة الرابعة على طريق خراب الشحم-اليادودة، ما أدى الى إصابتهم بجروح لم تعرف درجة خطورتها.
وكانت قوات وميليشيات “الفيلق الخامس” و”الفرقة 25 مهام خاصة” و”الدفاع الوطني” و”لواء القدس” الفلسطيني التابعة لنظام الأسد والمدعومة من روسيا، مُنيت بخسائر فادحة في الأشهر الأخيرة، إثر كمائن وهجمات نفذها عناصر “داعش” في البادية السورية الممتدة من مدينة البوكمال شرق محافظة دير الزور، وصولاً إلى بادية السخنة بريف حمص الشرقي.