الخميس 8 نيسان/أبريل 2021
سوريا اليوم – متابعات
كشفت مصادر أمنية خاصة لموقع تلفزيون سوريا أن ميليشيا حزب الله اللبناني وسّع انتشاره العسكري في المزارع المحيطة بمطار دمشق الدولي الذي طالته إحدى الغارات الإسرائيلية فجر اليوم، وكذلك أنشطته في التشييع مستغلاً حالة الفقر المتفاقمة في سوريا.
وأوضحت المصادر أن ميليشيا حزب الله أنشأت “حسينيات” ومدارس تدرّس المذهب الشيعي للأطفال بالقرب من بلدة الغسولة الملاصقة لمطار دمشق الدولي من الجهة الغربية، وتدفع الميليشيا للأهالي مبالغ بنحو 40 دولاراً شهرياً للعائلة بالإضافة إلى سلل غذائية وخدمات طبية.
وتتخذ الميليشيا في هذه المنطقة من مركز التدريب في مؤسسة الطيران العربية السورية الواقع بين مطار دمشق الدولي وبلدة الغسولة، مقراً لها، ورفعت سواتر ترابية في محيط المركز والمباني القريبة منه.
وتسيطر الميليشيا على نحو 75 مزرعة وبيتاً في المنطقة الواقعة بين بلدتي الغسولة والغزلانية اللتين يمر من بينهما طريق مطار دمشق الدولي.
ولفتت المصادر إلى أن كل مزرعة تحوي نحو 15 عنصراً من ميليشيا حزب الله من اللبنانيين حصراً.
إسرائيل تتتبع حمولة طائرات الشحن الإيرانية الواصلة إلى سوريا
وعن سبب الغارات الإسرائيلية الأخيرة فجر اليوم الخميس، أكدت المصادر وصول طائرتي شحن إيرانيتين إلى مطار دمشق الدولي يوم أمس، ونُقلت حمولة الطائرتين إلى المزارع التي يسيطر عليها حزب الله في محيط المطار من الجهة الغربية، وسبق أن وصلت طائرة مماثلة يوم السبت الفائت إلى مطار دمشق الدولي.
ويؤكد ناشطون ومحللون أمنيون مراقبون للملاحة الجوية فوق سوريا، ما تحدثت عنه المصادر لموقع تلفزيون سوريا بشأن وصول الطائرات الإيرانية في الأيام القليلة الماضية.
أما حمولة طائرة يوم السبت، فتم نقلها إلى مستودعات قوات النظام وميليشيا حزب الله في الدريج شمالي دمشق، وهو الهدف الثاني للغارات الإسرائيلية فجر اليوم، في حين كان الهدف الثالث الذي قصفته إسرائيل في الديماس بين العاصمة دمشق والحدود اللبنانية.
وأقلعت طائرة تابعة لشركة فارس قشم الإيرانية يوم الثلاثاء الفائت من مطار مهر أباد إلى مطار دمشق الدولي، وسبق أن وصلت طائرة للشركة ذاتها في الثالث من نيسان الجاري، وطائرتان في شهر آذار وثلاث في شباط و5 في كانون الثاني، وذلك بحسب ما رصده ضابط الاستخبارات المتقاعد في القوات الجوية الأميركية ريك فرانكونا.