الأربعاء 21 نيسان/أبريل 2021
سوريا اليوم – دمشق
أكدت الحكومة السورية أنها تقف على مسافة واحدة من جميع المرشحين الذين سيخوضون انتخابات رئاسة الجمهورية العربية السورية الشهر المقبل.
وأكد مجلس الوزراء خلال جلسته الأسبوعية برئاسة المهندس حسين عرنوس رئيس مجلس الوزراء أمس الثلاثاء “ضرورة بذل أقصى الجهود لمتابعة كل متطلبات الاستحقاق الانتخابي الرئاسي”، بحسب ما نقلت صحيفة الوطن السورية شبه الرسمية.
وشددت الحكومة على أهمية “سير العملية الانتخابية بكفاءة عالية تعكس إرادة الشعب السوري وحقه في تحديد مستقبل بلاده وانتخاب قيادته بكل حرية وشفافية”.
كما أكد مجلس الوزراء خلال الاجتماع “أن الحكومة على مسافة واحدة من كل المرشحين ودورها تأمين حسن سير العملية الانتخابية”.
وكان رئيس مجلس الشعب حمودة يوسف صباغ أعلن الأحد فتح باب الترشح لانتخابات الرئاسة السورية.
وتقدم إلى المحكمة الدستورية العليا ثلاثة مرشحين حتى الآن بطلبات للترشح في الانتخابات لمنافسة الرئيس السوري بشار الأسد.
وأعلن رئيس مجلس الشعب تلقي المجلس من المحكمة طلبات ترشيح كل من: عبد الله سلوم عبد الله، ومحمد فراس ياسين رجوح، وكذلك فاتن علي نهار وهي أول سيدة سورية تترشح للمنصب في تاريخ البلاد. ولا يُعتبر ترشيح المرشحين المذكورين نافذاً حتى تحقيق الشروط الدستورية.
وتجري الانتخابات الرئاسية في 26 أيار/مايو 2021، وهي تتم بموجب دستور عام 2012، الذي يشترط أن يكون المرشح للرئاسة أقام آخر 10 سنوات في سوريا، وأن يحصل على دعم 35 عضواً في مجلس الشعب لطلب ترشيحه.
وبدأت أمس الثلاثاء عملية التأييدات الخطية في “اقتراع سري” بمجلس الشعب للذين تقدموا بطلب الترشح للانتخابات. وسيخرج من السباق الانتخابي أي مرشح لا يحصل على التأييد المطلوب.
ومن المرتقب فوز الرئيس السوري بشار الأسد بأغلبية ساحقة في الانتخابات الرئاسية، ليتولى منصب رئيس الجمهورية لولاية رابعة تنتهي في عام 2028.
وانتقد كل من الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، ومجلس سوريا الديمقراطية، اللذين يسيطران على حوالي 40% من الأراضي السورية، الانتخابات القادمة واعتبراها غير شرعية ولا قيمة سياسية لها، وسط توقعات بأن لا يجري التصويت في الانتخابات في المناطق الخارجة عن سيطرة الحكومة السورية.