الأحد 25 نيسان/أبريل 2021
سوريا اليوم – دمشق
قال رئيس مجلس الشعب حمودة يوسف صباغ اليوم الأحد أن المجلس تلقى 3 طلبات جديدة للترشح في انتخابات رئاسة الجمهورية، ليرتفع عدد الطلبات المقدمة إلى 21.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن صباغ قوله إن مجلس الشعب تلقى ثلاثة كتب من المحكمة الدستورية العليا بتقديم كل من: إيناس مروان القوادري، وهاني عدنان الدهان، ومحمد حمدي الصلاح، طلبات إلى المحكمة بترشيح أنفسهم لمنصب رئيس الجمهورية.
وكان رئيس مجلس الشعب أعلن فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية تطبيقاً لأحكام الدستور اعتباراً من يوم الاثنين الماضي (19 نيسان/أبريل) ويستمر تقديم طلبات الترشح إلى المحكمة الدستورية العليا حتى نهاية الدوام الرسمي يوم الأربعاء 28 نيسان/أبريل 2021.
وبذا أصبحت قائمة المتقدمين بطلب الترشح للانتخابات الرئاسية تشمل كلاً من:
- عبد الله سلوم عبد الله
- محمد فراس ياسين رجوح
- فاتن علي نهار
- مهند نديم شعبان
- محمد موفق صوان
- بشار حافظ الأسد
- أحمد يوسف عبد الغني
- ناهد محمد أنور الأيون الدباغ
- محمد صالح أسعد الحاج عبد الله
- عبد الحنان بن خلف البدوي
- محمود أحمد مرعي
- خالد بن عبدو الكريدي
- سنان أحمد القصاب
- محمد يوسف رمضان
- أحمد هيثم أحمد المكاري
- دعد مبارك قنوع
- محمد كاميران بن محمد جميل ميرخان
- حسين محمد طيجان
- إيناس مروان القوادري
- هاني عدنان الدهان
- محمد حمدي الصلاح
وبموجب الدستور السوري لعام 2012 وقانون الانتخابات العام لعام 2014، يتعين على طالب للرئاسة السورية الحصول على تأييد 35 عضواً من أعضاء مجلس الشعب (البرلمان).
وفي انتخابات عام 2014 بلغ عدد 24 شخصاً، لكن المحكمة الدستورية قبلت طلبات 3 منهم فقط لانطباق الشروط عليهم، وهم: ماهر عبد الحفيظ حجار، حسان عبد الله النوري، بشار حافظ الأسد.
ولا يعني استقبال طلبات الترشح أن المرشحين سوف يخوضون الانتخابات. فبعد إغلاق باب تقديم طلبات الترشح للانتخابات الرئاسية الأربعاء القادم، ستقرر بعدها المحكمة الدستورية العليا أسماء المرشحين الذين يحق لهم خوض الانتخابات المقررة في 26 أيار/مايو القادم، بناء على تحقيقهم الشروط الدستورية والقانونية.
ويُنتظر إعلان فوز الرئيس السوري بشار الأسد بالانتخابات الشهر القادم، لولاية رئاسية رابعة تستمر إلى عام 2028.
وترفض المعارضة السورية والأمم المتحدة ودول غربية عديدة نتائج الانتخابات الرئاسية سلفاً، وتعتبرها غير ديمقراطية.