الخميس 29 نيسان/أبريل 2021
سوريا اليوم – دمشق
تسلمت المحكمة الدستورية العليا اليوم الخميس صندوق التأييدات الخطية من مجلس الشعب والذي يحوي التأييدات التي منحها أعضاء المجلس للمرشحين الذين بلغ عددهم 51 مرشحاً بينهم 7 سيدات.
وفي تصريح للصحفيين أكد رئيس المحكمة محمد جهاد اللحام أنه بعد استلام صندوق التأييدات الخطية من مجلس الشعب ستقوم المحكمة بدراسة كل طلبات الترشح والبت بها خلال المدة القانونية المحددة بخمسة أيام، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الحكومية (سانا).
وقال اللحام إن المحكمة الدستورية العليا استلمت الصندوق الذي يحوي تأييدات أعضاء مجلس الشعب مرفقاً به نسخة عن سجل التأييدات التي منحها أعضاء المجلس للمرشحين لمنصب رئيس الجمهورية وكتاب رئيس مجلس الشعب.
وأضاف اللحام إن الهيئة العامة للمحكمة الدستورية العليا هي في حالة انعقاد دائم منذ فتح باب الترشح لانتخابات رئيس الجمهورية يوم الاثنين 19 نيسان/أبريل حتى اليوم، وستجتمع وتدرس جميع ملفات طلبات الترشح مضافا إليها التأييدات الخطية لأعضاء مجلس الشعب التي حصل عليها كل مرشح وستبت بها ضمن المدة القانونية المحددة بخمسة أيام.
وتابع اللحام “كما ستقوم المحكمة بالفحص والدراسة القانونية لملفات طلبات الترشح وتصدر قرارها بأسماء المرشحين الذين قررت المحكمة قبول ترشيحاتهم التي استوفت الشروط الدستورية والقانونية المنصوص عليها في الدستور وقانون المحكمة الدستورية العليا وقانون الانتخابات العامة وتعديلاته وتعليماته التنفيذية”.
وقال اللحام “إن المحكمة ستقوم بإصدار قرارها بالإعلان الأولي ضمن المدة القانونية وهي خمسة أيام وسوف تطلعون على كامل أعداد المرشحين الذين قبلت ترشيحاتهم والذين رفضت ترشيحاتهم أيضاً”.
وأُغلق أمس باب قبول طلبات الترشح في الانتخابات الرئاسية حيث بلغ عدد المتقدمين بطلبات الترشح لمنصب رئيس الجمهورية 51 مترشحاً بينهم 7 سيدات.
وكان رئيس مجلس الشعب حموده صباغ أعلن فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية تطبيقاً لأحكام الدستور اعتباراً من يوم الاثنين 19 نيسان/أبريل الجاري وحتى نهاية الدوام الرسمي من يوم أمس الأربعاء 28 نيسان/أبريل.
وتجري الانتخابات الرئاسية السورية في 26 أيار/مايو 2021، على أن يسبقها إدلاء المغتربين بأصواتهم عبر السفارات السورية في الخارج يوم 20 أيار/مايو. وهذه ثاني انتخابات رئاسية تعددية تجري في البلاد بموجب دستور عام 2012 وقانون الانتخابات العامة (لعام 2014)، بعد انتخابات 2014.
ويُنتظر إعلان فوز الرئيس السوري بشار الأسد بالانتخابات الشهر القادم، لولاية رئاسية رابعة تستمر إلى عام 2028.
وترفض المعارضة السورية والأمم المتحدة ودول غربية عديدة نتائج الانتخابات الرئاسية سلفاً، وتعتبرها غير ديمقراطية. كما تقول الأمم المتحدة إن هذه الانتخابات ليست جزءاً من العملية السياسية التي ترعاها المنظمة الدولية للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية المستمرة من عام 2011.
وفيما يلي بعض الصور التي نشرتها وكالة (سانا) لعملية نقل صندوق التأييدات الخطية من مجلس الشعب وتسليمه إلى المحكمة الدستورية العليا: