الأربعاء 12 أيار/مايو 2021
سوريا اليوم – بيروت
كشفت الدكتورة بثينة شعبان المستشارة الخاصة في رئاسة الجمهورية السورية عما قالت إنه “وثائق مسربة” تؤكد تورط بريطانيا في الأزمة السورية.
وقالت شعبان في مداخلة خلال مشاركتها في مؤتمر عبر الفيديو نظمه معهد شيللر الألماني للأبحاث بعنوان “نموذج جديد للانهيار الأخلاقي لعالم الأطلسي” عن “وثائق بريطانية مسربة” تثبت أن المملكة المتحدة مولت جماعات من السوريين أطلقوا على أنفسهم لقب “شهود عيان”، وأن الحكومات الغربية كانت تمارس ضغوطاً على المسؤولين السوريين من أجل الانشقاق عن الدولة.
وأوضحت شعبان أن “كل ما حل بسوريا من دمار وموت وتشريد كانت وراءه مؤسسات استخباراتية غربية قامت وبالتعاون مع تركيا بتدريب آلاف الإرهابيين لتحقيق هدف وحيد هو تدمير سوريا”، مؤكدة أن “القوى الغربية كانت ولا تزال تتعامل مع سوريا على أنها ما زالت تحت استعمارها متجاهلة تاريخها وقيمها الراسخة”، بحسب ما نقل موقع قناة العالم الإيرانية الناطقة بالعربي.
وشكرت شعبان “كل الجهود المبذولة لرفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا”، وصنفت هذه العقوبات بأنها “جرائم ضد الإنسانية”، في إشارة إلى العقوبات الأمريكية والأوروبية.
وبحسب الموقع الإيراني، فإن معظم المتحدثين خلال المؤتمر أكدوا أن “العقوبات أحادية الجانب المفروضة على سوريا ترقى إلى جريمة حرب، وأنها تناقض القيم المسيحية والإسلامية، كما تثبت أن ادعاء الغرب حرصه على الديمقراطية وحقوق الإنسان لا قيمة له مع صمته عن هذه العقوبات وتعاونه على فرضها على الشعب السوري”.
وذكر الموقع أن من بين المشاركين في مناقشات المؤتمر: أهيلغا لاروش رئيسة شيللر الألماني، والسيناتور ريتشارد بلاك من الولايات المتحدة، والدكتور هانز كوشلر أستاذ العلوم السياسية في جامعة النمسا، وباحثون ومفكرون من النمسا وفرنسا وأمريكا واليابان وألمانيا.