الاثنين 17 أيار/مايو 2021
سوريا اليوم – متابعات
شهدت درعا خلال الساعات الماضية، 3 عمليات اغتيال، في وقت شنت فيه قوات الأمن حملة اعتقال في مدينة “داعل” بالريف الأوسط، فيما خرجت مظاهرات تضامن مع مدينة القدس وقطاع غزة وبلدة “أم باطنة” بريف القنيطرة، بحسب ما ذكرت صحيفة “زمان الوصل” المعارضة.
واغتال مسلحون مجهولون الشاب “أشرف عدنان العمارين”، في مدينة “نوى” مساء أمس الأحد، خلال هجوم استهدف والده “عدنان العمارين” الذي يعمل لصالح قوات النظام السوري وسبق له أن سلّم عدداً من المطلوبين للنظام، بحسب “تجمع أحرار حوران”.
وأوضح التجمع أن محاولة اغتيال “العمارين” هي الثالثة خلال أشهر، إذ سبقها محاولات فاشلة، كما قتل “سليمان خالد الرياشي” وزوجته “مها عبد الرحمن” للاغتيال، في عملية اغتيال يوم الأحد، بالقرب من بلدة “الشجرة”، في منطقة “حوض اليرموك” غربي درعا.
وقُتل الشاب “عطا الله مزيد البكار” برصاص مجهولين في ريف درعا الشرقي، على الطريق الواصل بين مدينة “الحراك” وبلدة “المليحة الغربية”، في منطقة خاضعة لسيطرة قوات النظام بشكل كامل وتنتشر فيها الكثير من النقاط العسكرية.
وتشهد مناطق الريف الغربي من محافظة درعا توتراً أمنياً، واستهدافات متكررة لدوريات عسكرية تابعة للنظام السوري، وعناصر في الأجهزة الأمنية التابعة له، وكذلك عمليات اغتيال لمدنيين ومعارضين للنظام في المنطقة، وفقاً للتجمع.
في سياق متصل، أفاد التجمع بأن قوات النظام شنت حملة دهم وتفتيش لبعض المنازل والمزارع المحيطة في مدينة “داعل” في ريف درعا الأوسط، بعد أقل من يوم على استهداف سيارة عسكرية في المنطقة، حيث بدأت تلك القوات بتعزيز مواقعها في مدينتي داعل والشيخ مسكين ورفع سواتر ترابية بالقرب من مواقعها، خشية تعرض تلك المواقع لهجمات.
من جهة ثانية، شارك عدد من الأهالي في “درعا البلد” في وقفة احتجاجية عنوانها “لا للتهجير” تضامنًا مع بلدة “أم باطنة” بريف القنيطرة الأوسط التي يسعى النظام وروسيا لتهجير عدد من شبانها مع عوائلهم نحو الشمال السوري، في حين شهدت مدينة “طفس” مظاهرة ليلية لعشرات الأهالي تضامناً مع مدينتي القدس وغزّة في فلسطين.