الاثنين 17 أيار/مايو 2021
سوريا اليوم – القامشلي
قالت وزارة الخارجية الأميركية، الاثنين، إن وفداً من الوزارة زار شمال شرقي سوريا، أمس الأحد، والتقى مع “كبار المسؤولين”، وشدد رئيس الوفد على دعم استمرار الاستقرار في هذه المنطقة.
وقالت الوزارة في موقعها الرسمي إن القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية الأميركي، جوي هود سافر إلى شمال شرقي سوريا، برفقة نائبة مساعد وزير الخارجية والممثلة الخاصة بالنيابة لسوريا، إيمي كترونا، بحسب ما نقلت وكالة “نورث برس.
وضم الوفد نائب المبعوث الخاص لسوريا، ديفيد براونشتاين، ومديرة مجلس الأمن القومي للعراق وسوريا في البيت الأبيض، زهرة بيل، وفقاً لما نقله الموقع.
وتعتبر الزيارة هي الأولى من نوعها لوفد أميركي بهذا المستوى إلى مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، منذ تسلم جو بايدن، رئاسة الولايات المتحدة الأميركية.
والتقى الوفد “كبار المسؤولين في قوات سوريا الديمقراطية ومجلس سوريا الديمقراطية وكبار أعضاء المجلس، إلى جانب وجهاء عشائر في الرقة، بالإضافة لعسكريين من التحالف الدولي وجهات فاعلة إنسانية.”
وشدد مساعد وزير الخارجية على “التزام الولايات المتحدة بالتعاون والتنسيق في التحالف لهزيمة داعش، و دعم استمرار الاستقرار في شمال شرقي سوريا، وإيصال مساعدات الاستقرار إلى المناطق المحررة لضمان الهزيمة الدائمة لداعش.”
وقالت وزارة الخارجية إن القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية “شدد على التزام بلاده بدعم جميع الجهود الرامية إلى حل سياسي للصراع السوري و الاستجابة للحاجات الإنسانية في هذا البلد.”
وأضاف المسؤول الأميركي أن بلاده ستعمل مع “الدول ذات التفكير المماثل لضمان إعادة تفويض المساعدة عبر الحدود إلى سوريا.”
وفي كانون الثاني/يناير من العام الماضي (2020)، أغلق مجلس الأمن الدولي معبر تل كوجر(اليعربية) الحدودي بين سوريا والعراق بفيتو روسي-صيني.
وكانت وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية تستخدم المعبر سابقاً لإيصال المساعدات الإنسانية إلى مناطق في شمال وشرقي سوريا.
ويتطلب من الأمم المتحدة الحصول على إذن من الحكومة السورية لأجل نقل المساعدات إلى شمال شرقي سوريا و “كثيراً ما تحجب الإذن أو تؤخره”، بحسب تقرير لمنظمة هيومن رايتس ووتش.