الأربعاء 9 حزيران/يونيو 2021
سوريا اليوم – دمشق
حدد زهير خزيم وزير النقل في الحكومة السورية، الأربعاء، أسس دخول وخروج السيارات العربية والأجنبية إلى القطر فارغة من أجل التحميل إلى بلدها، أو إلى بلد ثالث سواء كانت (شاحنة، براد، صهريج).
وجاء في القرار الناظم لعمل هذه السيارات أن الأولوية هي للشاحنات السورية المسجلة في مكاتب الدور، لنقل البضائع المصدرة خارج القطر، بحسب ما نقلت وكالة نورث برس.
وفي حال عدم توافر الشاحنات المسجلة، يتم السماح للشاحنات العربية والأجنبية بالنقل عبر مكاتب تنظيم البضائع في جميع المحافظات.
وذكرت وزارة النقل أن الهدف من هذه التعليمات الجديدة، هو “تجميع كل التعليمات بقرار واحد لتسهيل التعامل به من قبل المكاتب، وسهولة الاطلاع عليه من قبل مالكي الشاحنات وخاصة البرادات”.
وحددت وزارة النقل الإجراءات التي تؤخذ بحق أصحاب السيارات العربية أو الأجنبية التي تدخل القطر بشكل مخالف بعدم منحها تذاكر من مكاتب تنظيم نقل البضائع، وعدم السماح لها بالخروج من القطر محملة إلا بعد تنزيل حمولتها.
وركزت التعليمات على ضرورة عدم تحميل تلك السيارات المخالفة بالشروط من قبل المصدرين أو الناقلين.
وكانت السعودية منعت دخول السيارات التي يزيد عمرها عن 20 عاماً إلى أراضيها، ومعظم سيارات الشحن أكبر من هذا العمر.
وأشار أحد العاملين في مكتب نقل البضائع، فضل عدم ذكر اسمه، إلى أن حركة أساطيل الشحن عبر المنافذ الحدودية تؤثر بشكل “كبير” على أسعار المنتجات الزراعية داخل سوريا.
وقال: “تتعرض حركة الشحن للكثير من المضايقات والإعاقة تبعاً للمواقف السياسية أكثر مما هي اقتصادية”.
وأشار المصدر إلى أن الدليل هو أن الحركة بين العراق وسوريا عبر معبر البوكمال “أكثر إنسيابية من معبر نصيب الذي يتوقف العمل به كثيراً لأسباب معروفة أحياناً ومجهولة أحياناً أخرى”.