السبت 3 تموز/يوليو 2021
سوريا اليوم – متابعات
سقط 8 مدنيين سوريين، بينهم 6 أطفال وامرأة، صباح اليوم السبت، إثر قصف قوات النظام السوري والميليشيات المرتبطة بروسيا بقذائف “كراسنوبول” (روسية الصنع)، قرى وبلدات جبل الزاوية جنوب محافظة إدلب.
ونقلت صحيفة “زمان الوصل” السورية المعارضة عن “محمد حمادة” مدير المكتب الإعلامي الثاني في “الدفاع المدني السوري” أن 8 مدنيين قُتلوا، بينهم 6 أطفال، وأُصيب 9 آخرون بينهم 4 أطفال “إثر قصف مدفعي لقوات النظام وروسيا على قرى جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي”.
وأضاف حمادة “استهدف القصف قرية إبلين في جبل الزاوية جنوب إدلب ما أسفر عن مجزرة راح ضحيتها 5 مدنيين (رجل وزوجته وثلاثة من أطفالهم) وجرح طفلان، وجميعهم من عائلة واحدة، كما تعرضت أيضاً قرية بليون لقصف مماثل، ما أدى لمقتل طفلتين هما ابنتا المتطوع بالدفاع المدني السوري (عمر العمر) وإصابته هو وزوجته”.
وأضاف “أدى القصف أيضاً لمقتل طفل في قرية بلشون وإصابة 4 مدنيين (رجل وامرأة وطفلين) وجميعهم من عائلة واحدة”.
ونوه المسؤول الإعلامي إلى أن “فرق الدفاع المدني تواجه صعوبة كبيرة في الوصول بسبب الاستهداف المتكرر ورصد المنطقة، حيث تم استهداف الفريق أثناء الاستجابة اليوم بشكل مباشر و بسباق مع الزمن نجا الفريق دون وقوع إصابات بشرية”.
وفي السياق ذاته، أكد مراسل “زمان الوصل” أن الطائرات الحربية الروسية شنت 4 غارات جوية عند الساعة 10.30 من صباح اليوم السبت، استهدف من خلالها مركزاً لـ “الدفاع المدني السوري” في محيط قرية “الشيخ يوسف” في منطقة “سهل الروج” غربي محافظة إدلب.
وأوضح المراسل أن الغارات أدت لدمار مركز الدفاع المدني بشكلٍ كامل وخروجه عن الخدمة، دون وقوع أي إصابة تذكر في صفوف متطوعي الدفاع المدني، تزامن ذلك القصف مع تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع والحربية الروسية في أجواء المحافظة.
وانتقد ناشطون سوريون معارضون القصف على جبل الزاوية. وقال الباحث عبد الوهاب عاصي من مركز جسور للدراسات في تغريدة على تويتر ” إن “استمرار القصف على #إدلب يعني أن المفاوضات بين #روسيا #تركيا لم تنتهِ بعد”.
وأضاف “موسكو تريد سقفاً مرتفعاً من المطالب قبل جلسة مجلس الأمن في 10 تموز/يوليو الجاري”، ملخصاً الموقف الروسي بـ”المساعدات الإنسانية بمعبر واحد فقط وتفويض مقتصر على 6 أشهر، مقابل افتتاح المعابر التجارية وفق مذكرة موسكو وتخفيف العقوبات الاقتصادية”.
أما الناشطة السورية المعارضة عالية منصور فكتبت في تغريدة تتساءل “طمنونا بعد المجزرة التي ارتكبها الروس اليوم، المعارضة ستشارك بأستانة؟ والضامن التركي شو أخباره؟”.