الخميس 8 تموز/يوليو 2021
سوريا اليوم – متابعات
صنفت “أكاديميا إنفلونس” المهندسة السورية “دينا القتابي” في المرتبة الثالثة على لائحة المهندسات الـ 35 الأكثر تأثيراً في العالم، وجاء هذا الاختيار احتفالًا باليوم العالمي للمرأة في الهندسة لعام 2021، الذي تنظمه جمعية الهندسة النسائية.
وولدت البرفسورة “القتابي” في دمشق عام 1971 لأسرة معروفة في مجال الطب، ولكنها قررت أن تتخلى عن الطب لتدخل مجال الهندسة وتبني لنفسها مسيرة علمية حافلة بالإنجازات بالغة التأثير ضمن مجال اختصاصها فبعد دراستها الهندسة الكهربائية في جامعة دمشق نالت شهادة البكالوريوس منها عام (1995) وعلى درجة الماجستير عام (1999) والدكتوراه عام (2003) من معهد “ماساتشوستس” للتكنولوجيا (MIT) الذي بدأت التدريس فيه عام 2003، حيث تعمل فيه حاليا كبروفيسورة في قسم الهندسة الكهربائية وعلوم الحاسب الآلي، وتتولى منصب مديرة مركز MIT للشبكات اللاسلكية والحوسبة المتنقلة، إلى جانب كونها عضوًا في مختبر علوم الحاسوب والذكاء الاصطناعي، حيث تقود في هذا المختبر مجموعة أبحاث الشبكات (NETMIT)، بحسب ما ذكرت صحيفة “زمان الوصل” السورية.
وحصلت دينا القتابي وهي عضو في الأكاديمية الوطنية للهندسة على جائزة ACM Grace Murray Hopper، وجائزة SIGCOMM لاختبار الوقت، وجائزة IEEE William R وجائزة جيروم سالترز للتدريس 2015 وجائزة “تيست أوف تايم” في مؤتمر سيجكوم 2014 واختير بحثها في مجال الإبصار عبر الجدران باستخدام الإشارات اللاسلكية كواحد من 50 طريقة ساهمت فيها جامعة MIT بتغيير مجال علوم الحاسب 2014، كما حصلت على زمالة الجمعية الأمريكية للآلات الحاسوبية ACM ،2014 وتم تكريمها من قبل الرئيس الأميركي الأسبق “باراك أوباما” عام 2015 لاختراعها نظام مراقبة العلامات.
وبحسب معلومات نشرها موقع معهد “MIT NEWS” تشمل أبحاث “دينا القتابي” مجال الشبكات اللاسلكية وهندسة تمرير المعلومات وأمان الشبكات.
وتعتمد على عدة أدوات في علم الرياضيات كنظرية التحكم ونظرية الترميز لحل المسائل التي تعترضها في أبحاثها. ويتركز معظم عملها حول الشبكات اللاسلكية وجعلها أكثر أمانا وفاعلية للاستخدام والعثور على استخدامات جديدة لهذه الشبكات ولشبكات الأجهزة الخليوية.
وتوصلت المهندسة المقيمة في كامبريدج (ماساتشوستس) إلى طرق جديدة لمنع الازدحام في الشبكات اللاسلكية، مما يجعل أشياء مثل Wi-Fi والخدمة الخلوية أسرع وأكثر كفاءة للتغلب على مشكلة التداخل – إشارات تتنافس على نفس المسار – وطوّرت طريقة لخلط الإشارات من مصادر مختلفة معًا وفك تشفيرها على الطرف المستقبل، كما طورت مع باحثين آخرين من مختبر علوم الكمبيوتر والذكاء الاصطناعي (CSAIL) التابع لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا “راديو EQ”، وهو عبارة عن جهاز يمكنه اكتشاف مشاعر الشخص باستخدام الإشارات اللاسلكية من خلال قياس التغيرات الطفيفة في التنفس وإيقاعات القلب.
وحقق راديو EQ دقة بنسبة 87 بالمائة في اكتشاف ما إذا كان الشخص متحمساً أو سعيداً أو غاضباً أو حزيناً- ويمكنه القيام بذلك بدون أجهزة استشعار على الجسم.