الأحد 18 تموز/يوليو 2021
سوريا اليوم – متابعات
اتهمت المعارضة السورية قوات الجيش السوري وروسيا بـ “ارتكاب مجزرة” جنوبي إدلب، منتصف ليل السبت – الأحد، هي الثانية في غضون أقل من 24 ساعة.
وذكر موقع تلفزيون سوريا المعارض اليوم الأحد أن 6 مدنيين قضوا نحبهم، هم 3 أطفال و3 نساء، بينما أصيب 9 آخرون، بينهم 4 أطفال و3 نساء كحصيلة أولية من جراء قصف قوات الجيش السوري وروسيا بقذائف مدفعية موجّهة بالليزر الأحياء السكنية في بلدة إحسم، بحسب ما ذكر بيان صادر عن “الدفاع المدني السوري”.
وأشار البيان إلى أن قصفاً مماثلاً طال أيضاً بلدة بليون، ما أسفر عن إصابة طفلتين، وآخر استهدف كلاً من قريتي إبلين والفطيرة، من دون تسجيل إصابات. وجاء في بيان “الدفاع”: “لم تكتفِ قوات النظام وروسيا من دماء مجزرة قرية سرجة التي ارتكبتها صباح السبت، حتى لاحقت المدنيين في ساعات الليل لتزيد من القتل والخوف وترويع الأطفال”.
وكان خمسة مدنيين بينهم طفلان وامرأة قُتلوا في بلدة سرجة بجبل الزاوية صباح أمس السبت، نتيجة قصف مدفعي من قبل قوات الجيش السوري والميليشيات الموالية له استهدف منازل المدنيين، بحسب ما ذكر موقع “المدن” اللبناني.
ونقل مراسل “المدن” محمد أيوب عن مصادر في الدفاع المدني أن الاستهداف تم “بواسطة قذائف موجهة ليزرياَ من نوع Krasnopol”.
وذكرت مصادر محلية أنه بعد الاستهداف الأول ولحظة قدوم فرق الدفاع المدني لإنقاذ الضحايا، قامت قوات النظام السوري باستهداف الموقع مرة أخرى مما أدى إلى اصابة ثلاثة أشخاص من فريق الإنقاذ، أحدهم بحالٍ حرجة.
وتزامن القصف مع تحليق مكثف لطيران الاستطلاع على طول خطوط التماس في إدلب وريف حماه. كما قامت قوات النظام المتمركزة في معسكر جورين باستهداف قريتي العنكاوي وقليدين بريف حماه الغربي.
ويوم الخميس الماضي، قُتل 10 مدنيين، وسقط عشرات الجرحى، من جراء القصف المدفعي والصاروخي الذي شنته قوات جيش النظام السوري وروسيا على ريفي إدلب وحلب.
وتشهد مناطق التماس في إدلب وحماة واللاذقية خروقاً دائمة من قبل قوات النظام التي تقوم باستهداف منازل المدنيين والأراضي الزراعية ونقاط عسكرية لفصائل المعارضة، بشكل متكرر.