الخميس 29 تموز/يوليو 2021
سوريا اليوم – متابعات
أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات جديدة تتعلق بسوريا على عدد من الأفراد والكيانات.
وقال موقع الوزارة إن الولايات المتحدة أدرجت على القائمة السوداء 8 أفراد و10 كيانات في إجراءات منفصلة تم اتخاذها أمس الأربعاء لمكافحة الإرهاب وأخرى متعلقة بسوريا، تشمل فروعا للمخابرات العامة والعسكرية السورية.
كما أوضحت أن من بين الكيانات التي تم فرض عقوبات عليها، 8 سجون سورية تديرها أجهزة المخابرات، لافتة إلى أنها كانت “مواقع لانتهاكات حقوق الإنسان”، بحسب ما نقلت العربية نت.
عقوبات مماثلة
وكانت الوزارة فرضت عقوبات مماثلة في كانون الأول/ديسمبر الماضي واستهدفت العقوبات البنك المركزي السوري، بهدف “تثبيط الاستثمار المستقبلي في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة في سوريا، وإلزام دمشق بالعملية التي تسيرها الأمم المتحدة بما يتماشى مع قرار المجلس 2254”.
كما كانت الإدارة الأميركية قد فرضت في أيلول/سبتمبر 2020 عقوبات اقتصادية على مسؤولين سوريين وشركات على ارتباط بالرئيس السوري بشار الأسد، وذلك عملا بقانون “قيصر” الذي أقرّه الكونغرس سابقا ووافق عليه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب.
من الذين تشملهم العقوبات؟
وبحسب موقع “كلنا شركاء” السوري المعارض فإن قائمة العقوبات التي نشرتها وزارة الخزانة الأميركية، تشمل الأفراد والكيانات التالية أسماؤهم:
أولاً: الأفراد
- اللواء آصف الدقر
- اللواء أحمد ديب
- أحمد إحسان فیاض الهایس من أحرار الشرقية (فصيل معارض مسلح)
- رائد جاسم الهايس
- حسن الشعبان
- اللواء مالك علي حبيب
- اللواء وفيق ناصر
وهناك شخص ثامن هو: فاروق فوركاتوفيتش فايزيماتوف (من طاجكستان، ويقيم في إدلب)
ثانياً: الكيانات
من المعارضة:
من النظام:
- سرايا العرين
- سجن صيدنايا
- فرع الخطيب 251
- سرية المداهمة 215
- فرع الدوريات 216
- فرع المنطقة 277
- فرع فلسطين 253
- فرع التحقيق العسكري 248
- المخابرات العسكرية الفرع 298
تمويل القاعدة والنصرة
من جهته قال موقع قناة “الحرة” الأميركية إن شخصين من الذين فُرضت عليهم العقوبات متهمان بتمويل القاعدة وهيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً)، وأحدهما يسكن تركيا.
وذكر الموقع أن حسن الشعبان الوارد اسمه في العقوبات “هو وسيط مالي يعمل لصالح تنظيم القاعدة ويسكن في تركيا”، بحسب وزارة الخزانة الأميركية التي قال إنه أرسل “الأموال لدعم الجهود العسكرية لتنظيم القاعدة وما يسمى بالمجاهدين الذين يقاتلون في سوريا”.
وأشار إلى أن “أعضاء تنظيم القاعدة استخدموا حسابات مصرفية مرتبطة بالشعبان لتنسيق حركة الأموال من الشركاء عبر شمال إفريقيا وأوروبا الغربية وأميركا الشمالية، كما استخدموا بشكل منفصل الشعبان لتنسيق تحويل الأموال إلى تركيا”.
كما شملت العقوبات الأميركية، فاروق فوركاتوفيتش فايزيماتوف، الذي يحمل جنسية طاجيكستان ويقيم في إدلب بسوريا، قالت وزارة الخزانة إنه “يستخدم وسائل التواصل الاجتماعي لنشر الدعاية وتجنيد أعضاء جدد وطلب التبرعات لهيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً)”.
ونقل البيان عن مديرة مكتب مراقبة الأصول الأجنبية في وزارة الخزانة أندريا غاكي القول “تواصل الجماعات الإرهابية مثل القاعدة وهيئة تحرير الشام جمع الأموال والتجنيد عبر الإنترنت واستغلال القطاع المصرفي الدولي لدعم أنشطتها الإرهابية المستمرة”.
وأضافت أن “هذه التصنيفات تؤكد التزام واشنطن بعرقلة شبكات الدعم للقاعدة والجماعات الإرهابية الأخرى التي تسعى لمهاجمة الولايات المتحدة وحلفائها”.