الثلاثاء 10 آب/أغسطس 2021
سوريا اليوم – دمشق
أصدر الرئيس السوري بشار الأسد اليوم الثلاثاء مرسوماً بتشكيل الحكومة الأولى بعد توليه رئاسة الجمهورية للمرة الرابعة على التوالي، وأدائه القسم الدستوري في 17 تموز/ يوليو الماضي، ضمت المرشح الخاسر في الانتخابات الرئاسية عبد الله سلوم عبد الله.
وقضى المرسوم رقم 208 للعام 2021، الصادر بموجب دستور عام 2012، بتشكيل الوزارة السورية الجديدة برئاسة المهندس حسين عرنوس رئيساً لمجلس الوزراء، والذي أعاد الرئيس الأسد تكليفه بتشكيل الحكومة.
وبحسب المرسوم الذي نشرته وكالة الأنباء السورية الحكومية (سانا) اليوم، فقد احتفظ معظم الوزراء بمناصبهم في التشكيلة الحكومية الجديدة، وحصلت تغيير شمل 3 وزارات فقط هي: وزارة الإعلام، ووزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، ووزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، وتم إضافة وزراء دولة جُدد.
وجاء في المرسوم الرئاسي تسمية العماد علي عبد الله أيوب نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للدفاع، ومحمد عبد الستار السيد وزيراً للأوقاف، ومنصور عزام وزيراً لشؤون رئاسة الجمهورية.
كما حافظ كل من وزير الإدارة المحلية والبيئة حسين مخلوف على منصبه، واستمرت سلام سفاف وزيراً للتنمية الإدارية، ومحمد سامر الخليل وزيراً للاقتصاد والتجارة الخارجية.
وحافظ اللواء محمد خالد الرحمون على منصبه وزيراً للداخلية، ومحمد رامي مرتيني وزيراً للسياحة، وبسام إبراهيم وزيراً للتعليم العالي والبحث العلمي.
ونص المرسوم على تسمية كل من سهيل عبد اللطيف وزيراً للأشغال العامة والإسكان، وإياد الخطيب وزيراً للاتصالات والتقانة، ولبانة مشوح وزيراً للثقافة، ودارم طباع وزيراً للتربية، وأحمد السيد وزيراً للعدل.
كما تم تسمية تمام رعد وزيراً للموارد المائية، وكنان ياغي وزيراً للمالية، وزهير خزيم وزيراً للنقل، وبسام طعمة وزيراً للنفط والثروة المعدنية، وحسن الغباش وزيراً للصحة، وزياد صباغ وزيراً للصناعة، ومحمد حسان قطنا وزيراً للزراعة والإصلاح الزراعي، وغسان الزامل وزيراً للكهرباء.
وحافظ وزير الخارجية فيصل المقداد على منصبه وزيراً للخارجية والمغتربين، بينما دخل عمرو سالم كوزير جديد للتجارة الداخلية وحماية المستهلك (خلفاً لطلال البرازي)، علماً أن سالم وزير سابق للاتصالات. وبحسب ما ذكرت وكالة “نورث برس” فإن اهتمامات “سالم” ومنشوراته ” الفيسبوكية” التي يتناول فيها الوضع المعيشي وحديثه عن خطط ودراسات “ينفذها” حول العديد من القضايا المعيشية، أوصلته إلى الوزارة من جديد.
وكان مفاجئاً في التشكيلة الجديدة خروج وزير الإعلام عماد سارة، الذي يُفهم منه أنه قرار بـ”قصقصة أجنحة لونا الشبل مستشارة الرئيس السوري، وخاصةً بعد مقابلتها الأخيرة على الفضائية السورية، والتي أثارت ردود فعل عنيفة من قبل السوريين”، بحسب نورث برس.
وتم تعيين بطرس الحلاق وزيراً للإعلام بديلاً عن سارة، وهو عميد كلية الإعلام في جامعة دمشق.
وشملت التغييرات القليلة وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، حيث تسلمها محمد سيف الدين بدلاً عن سلوى عبد الله.
بينما تمت مكافأة المرشح الخاسر في الانتخابات الرئاسية التي جرت في أيار/مايو الماضي عبد الله سلوم عبد الله بمنصب وزير دولة، وهو من حزب ، دون أن تشمل “المكرمة” الرئاسية “المرشح المنافس” الآخر محمود مرعي (المعارض) الذي تم تغييبه عن الإعلام السوري الرسمي بعد الانتخابات الرئاسية.
وتم تعيين كل من محمد فايز البرشة، وديالا بركات إضافة لعبد الله عبد الله كوزراء دولة.