الأربعاء 18 آب/أغسطس 2021
سوريا اليوم – دمشق
أرجع محمد حسان قطنا، وزير الزراعة في الحكومة السورية فشل خطة وزارة الزراعة للعام الماضي إلى عوامل خارجية خارجة عن إرادته وإرادة وزارته.
وجاء كلام الوزير مع إقرار الحكومة في دمشق أمس الثلاثاء للخطة الزراعية للموسم المقبل، والتي تعتمد “تحديد المساحات القابلة للزراعة، وتحقيق إنتاج زراعي يضمن الأمن الغذائي، وإدخال مساحات جديدة بالإنتاج وإعادة النظر بأساليب الدعم واستكمال إصلاح شبكات الري”، بحسب ما نقلت وكالة “نورث برس” السورية المحلية.
وقال قطنا في تصريح لوكالة “الأنباء الروسية الفيدرالية” الثلاثاء إنَّ العقوبات الدولية والحصار الاقتصادي، حرم سوريا من فرصة شراء الأسمدة من الخارج بالكمية المطلوبة.
وتعاني مناطق سيطرة الحكومة السورية نقصاً شديداً في تأمين القمح والطحين للأفران رغم تصريحات رسمية سابقة “زعمت” قدرة الحكومة على تأمين المواد الأساسية وفي مقدمتها مادة الخبز.
وأضاف الوزير السوري إنَّ تغير المناخ الذي أصبح عاملاً استراتيجياً، أثر في المحاصيل الزراعية بسبب قلة الأمطار للعام الحالي. إذ أن 70٪ من المساحات المزروعة تعاني من نقص في المياه، بحسب “قطنا”.
وخلال السنوات الماضية، لجأت الحكومة السورية إلى تأمين القمح عن طريق مناقصات دولية لشرائه خاصة من روسيا التي استوردت منها خلال العام الماضي بحسب أرقام المؤسسة 675 ألف طن قمح.
وشدد قطنا على أنَّ تهريب المنتجات الزراعية إلى دول الجوار فاقمت الوضع الزراعي في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة.