الاثنين 13 أيلول/سبتمبر 2021
سوريا اليوم – دمشق
تمت اليوم الاثنين تسوية أوضاع “عشرات المسلحين” ضمن مركز التسوية الذي أقامته الحكومة السورية في بلدة اليادودة شمال غرب مدينة درعا ضمن اتفاق درعا البلد الذي بدأ تنفيذه الأسبوع الماضي.
وقالت وكالة الأنباء السورية الحكومية (سانا) اليوم إنه “ضمن إطار الجهود التي بذلتها الدولة لإعادة الأمن والاستقرار إلى جميع مناطق ريف درعا الغربي قام عدد من المسلحين والمطلوبين والفارين من الخدمة العسكرية بتسوية أوضاعهم وتسليم الأسلحة الفردية للجيش العربي السوري بما يمهد لإعادة الخدمات وإدخال المؤسسات الخدمية لإصلاح ما دمره الإرهاب”، بحسب تعبيرها.
ونقلت الوكالة عن “وجهاء من اليادودة” أكدوا لمراسلها “أهمية عودة الأمن والاستقرار”، حيث “أعرب غازي الزعبي رئيس الجمعية الفلاحية في اليادودة عن ارتياحه لبدء أعمال التسوية ليعم الأمن في ربوع البلدة وينتقل إلى كل أرجاء المحافظة، وقال هدفنا الأمن والأمان لكل سوريا ونعمل مع كل الجهات لعودة الخدمات وإعادة العمل الزراعي إلى سابق عهده لما يشكله من دعم للاقتصاد الوطني”.
وأوضحت الوكالة أن الآلاف من الأهالي بدؤوا الخميس الماضي بالعودة إلى منازلهم في درعا بعد نشر نقاط الجيش السوري و”مواصلة وحدات الهندسة تمشيط ما تبقى من الحي وإزالة السواتر الترابية وفتح الطرقات للإسراع بعودة جميع الأهالي إلى منازلهم”، تنفيذاً لاتفاق التسوية الذي تم التوصل إليه بين الحكومة السورية واللجان المركزية في درعا بوساطة روسية.