الاثنين 13 أيلول/سبتمبر 2021
سوريا اليوم – دمشق
وعد وزير الداخلية في الحكومة السورية، اللواء محمد الرحمون، بإنهاء مشكلة جوازات السفر التي تم بها البلد حالياً قبل نهاية شهر أيلول/سبتمبر الجاري.
وقال الرحمون خلال جولة تفقدية أجراها على فرع الهجرة والجوازات في دمشق أمس الأحد إن التأخير في منح وتجديد جوازات السفر يعود إلى أسباب “فنية خارجة عن إرادة الوزارة”، بحسب ما نقلت صحيفة “الوطن” المقربة من الحكومة.
وأكد أن مشكلة التأخير ستُعالج وستُطبع جميع الجوازات المتراكمة قبل انتهاء أيلول/سبتمبر الحالي.
وتشهد إدارة الهجرة والجوازات وفروعها في جميع المحافظات السوري ازدحاماً شديداً، بسبب التأخير في إصدار جوازات السفر وفق المدة الزمنية المحددة، والحصول على جوازات السفر أو تجديدها أو استخراج بدل ضائع.
وكان الرحمون قال، في 1 آب/أغسطس الماضي، إن أزمة استصدار الجوازات ستحل اعتباراً من 20 آب/أغسطس الماضي، بحسب ما ذكر موقع “عنب بلدي” السوري المعارض، ولكن الأزمة لم تنتهِ.
وأوضح الرحمون أن إدارة الهجرة أعطت تعليمات بمنح الجوازات المستعجلة فورياً، ومنح الأشخاص الذين لديهم بطاقات سفر جوازات قبل موعد سفرهم.
وأضاف الرحمون أن التعليمات قضت بمنح الجوازات المتراكمة قبل تاريخ 1 تموز/يوليو الماضي.
ولا تقتصر الأزمة فقط على إصدار جوازات سفر جديدة أو تجديد القديم منها للسوريين في الداخل، بل هناك أزمة وصعوبات في القنصليات خارج سوريا أيضاً.
ويواجه السوريون صعوبات في حجز المواعيد، إذ تعددت طرق حجز الموعد في “القنصلية العامة” في مدينة إستانبول خلال السنوات الماضية، وكان أبرزها عن طريق وسطاء (سماسرة)، بعد دفع مبالغ باهظة، تختلف بين “سمسار” وآخر، بحسب ما أكده سوريون خاضوا هذه التجربة.
وبحسب الموقع الرسمي لوزارة الخارجية السورية والمغتربين، فإن السعر العادي لرسوم منح أو تجديد جواز أو وثيقة سفر للسوريين ومن في حكمهم، الموجودين خارج سوريا، بشكل فوري 800 دولار أمريكي، و300 دولار أمريكي ضمن نظام الدور العادي.
وبحسب مؤشر “هينلي باس بورت” (henleypassport) لتصنيف ترتيب جوازات السفر عالمياً، فإن جواز السفر السوري يقع في الترتيب الأخير بقائمة الجوازات التي تسمح لحامليها بالوصول إلى وجهات دون تأشيرة مسبقة (فيزا).
ولا يستطيع السوري الدخول سوى إلى 29 دولة فقط من دون تأشيرة، بينما تتطلب بقية الدول الحصول على “فيزا” لدخولها.