الأربعاء 13 تشرين الأول/أكتوبر 2021
سوريا اليوم – دمشق
كشف وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية في الحكومة السورية سامر الخليل عن تقدم شركة إماراتية بمشروع لإقامة محطة توليد الكهرباء عبر الطاقة الشمسية في ريف دمشق، باستطاعة 300 ميغاواط، ورأى أنه “سيكون الأكبر في سورية ضمن هذا القطاع”.
وجاء كلام الخليل خلال المؤتمر الصحفي الذي أقامته وزارته اليوم الأربعاء، وتم خلاله الحديث عن واقع الاستثمار وقانونه الجديد، حسبما نقله عنه موقع “إعمار سورية“.
ووافق “مجلس الوزراء” خلال جلسته الأسبوعية أمس الثلاثاء، على استكمال إجراءات التعاقد لإنشاء محطة توليد كهروضوئية باستطاعة 300 ميغا واط، في منطقة وديان الربيع بمحافظة ريف دمشق، دون توضيح أن المشروع إماراتي، بحسب ما ذكر موقع “الاقتصادي” السوري المتخصص اليوم الأربعاء.
وأكد الوزير أمس في لقاء مع قناة “الإخبارية السورية“، وجود شركات إماراتية ترغب بالاستثمار في قطاع الطاقات المتجددة ضمن سورية، كما تم الاتفاق أيضاً على تعزيز التعاون في مجال المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وأشار الخليل خلال اللقاء التلفزيوني إلى أن سياسة الوزارة تقوم على ترشيد الاستيراد، لتخفيف الطلب على القطع الأجنبي وحماية الإنتاج المحلي، مؤكداً وجود اكتفاء ذاتياً شبه كامل في صناعات الغذاء والألبسة والأدوية والإسمنت وغيرها.
والتقى مؤخراً وزير الاقتصاد سامر الخليل مع نظيره الإماراتي عبد الله طوق، وناقشا أهم المواضيع الاقتصادية، ومن ضمنها الاتفاق على إعادة تشكيل وتفعيل “مجلس رجال الأعمال السوري الإماراتي”، لتشجيع التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين.
ودشنت “وزارة الكهرباء” في أيلول/سبتمبر 2017 أول محطة لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية، باستطاعة 1.26 ميغاواط في منطقة الكسوة بريف دمشق، وبتكلفة مليار ليرة سورية، ويكفي إنتاجها لإنارة نحو 500 منزل طوال العام.
وبحسب كلام سابق لرئيس الحكومة حسين عرنوس، فإن “الحل الأمثل لوضع الكهرباء الحالي هو إطلاق مشاريع الطاقات المتجددة، لتلبية متطلبات العمل والإنتاج في المدن والمناطق الصناعية، وتأمين كميات إضافية من التغذية للمناطق السكنية”.