مسؤول أمريكي يؤكد أهداف بلاده في سوريا: المساعدات و”داعش” ووقف العنف

الخميس 18 تشرين الثاني/نوفمبر 2021

سوريا اليوم – إستانبول

أكد نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى، إيثان غولدريتش، في إحاطة صحفية في إستانبول، موقف الحكومة الأمريكية وأهدافها في سوريا..

وفي الإحاطة التي حضرها مراسل موقع “عنب بلدي” الإخباري السوري (معارض) أمس الأربعاء، قال غولدريتش إنه التقى خلال الأيام الماضية مع عدة جهات سورية كالائتلاف الوطني السوري وقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، ومجلس سوريا الديمقراطي (مسد) و”الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا”، والحكومة السورية المؤقتة (تابعة للائتلاف)، ومنظمات المجتمع المدني، لتوضيح موقف الحكومة الأمريكية من “النظام السوري”.

وبحسب غولدريتش، تركز الحكومة الأمريكية على ثلاث أهداف رئيسية لها في سوريا، وهي:

  • زيادة تدفق المساعدات الإنسانية إلى سوريا لتخفيف المعاناة عن السوريين.
  • هزيمة تنظيم “داعش” والتأكد من عدم تمكنه من إعادة تشكيل نفسه من جديد (ولهذا السبب يستمر الوجود العسكري الأمريكي في سوريا).
  • التأكيد على استدامة الهُدن المحلية في سوريا، ومحاولة منع تصاعد العنف، وحماية السوريين من مواجهة مصير القتل أو الموت.

وشدد على موقف الحكومة الأمريكية من “تحميل النظام السوري مسؤولية ارتكابه لمجازر الأسلحة الكيماوية ومحاسبته لارتكابه فظائع تتعلق بحقوق الإنسان، والتزامها بالقرار الأممي 2254″، بحسب ما نقل “عنب بلدي”، الذي أشار إلى أن “إسقاط النظام” ليس من الأهداف التي أعلنها غولدريتش.

ويتألف القرار الأممي من 16 مادة، وتنص الفقرة الرابعة على دعم عملية سياسية بقيادة سورية، تيسرها الأمم المتحدة، وتقيم، في غضون فترة مستهدفة مدتها ستة أشهر، حكماً ذا مصداقية يشمل الجميع ولا يقوم على الطائفية، وتحدد جدولاً زمنياً وعملية لصياغة دستور جديد.

وأكد غولدريتش عدم نية واشنطن تطبيع العلاقات مع الحكومة السورية، وعدم دعمها للدول التي تطبع علاقاتها معها.

كما أكد استمرار العقوبات الأمريكية التي تعتبر أحد أوجه تحميل دمشق المسؤولية ومعاقبتها هي والداعمين لها.

وقال إن لدى الحكومة الأمريكية مشكلة في الدور الإيراني في المنطقة، لأنه يصعب إمكانية حل الأزمة وتحقيق الاستقرار.

وعملت العديد من الدول على إعادة العلاقات مع دمشق، من بينها الأردن، الذي توّج تقاربه مع الحكومة السورية باتصال ملك الأردن عبد الله الثاني، والرئيس السوري بشار الأسد، في تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

كما زار وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد دمشق في وقت سابق من الشهر الحالي، وتعهدت عدة شركات إماراتية إثر الزيارة ببناء محطة طاقة شمسية في ريف دمشق.

وكان متحدث باسم الخارجية الأمريكية، قال لموقع قناة “الحرة”، في 13 تشرين الثاني/نوفمبر الحالي، إن “وزير الخارجية أنتوني بلينكن أوضح أننا لم نرفع العقوبات عن سوريا ولم نغير موقفنا إزاء معارضة إعادة إعمارها، إلى حين تحقيق تقدم لا عودة عنه تجاه حل سياسي نعتبره ضرورياً وحيوياً”.

وأكد المتحدث، الذي لم تذكر “الحرة” اسمه أنه “في حين أن المساعدات الإنسانية إلى سوريا مستثناة من العقوبات، إلا أن استثمارات أخرى عديدة في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام ليست مستثناة”.

وتغيّرت الردود الأمريكية وتباينت في موقفها من النظام السوري، إذ كانت تجرّمه وتفرض عقوبات تحظر التعاملات الاقتصادية معه، لكنها سهّلت مؤخراً تعامل دول الجوار معه، وأبرزها الأردن ولبنان ومصر في ملف خط الغاز العربي، ثم جاء الحديث عن استثناءات لعقوبات “قانون قيصر” المفروضة على دمشق.

سوريا اليوم. أخبار سوريا. أخبار سوريا اليوم. سورية اليوم. أخبار سورية. أخبار سورية اليوم. أخبار اليوم. أخبار اليوم. أخبار اليوم سوريا. أخبار اليوم سورية.