الجمعة 10 كانون الأول/ديسمبر 2021
سوريا اليوم – دمشق
هددت مسؤولة سورية رفيعة بأن بلادها سوف “تقاوم” الاحتلال الأمريكي بكل الوسائل الممكنة.
وقالت الدكتورة بثينة شعبان المستشارة الخاصة في رئاسة الجمهورية إن الولايات المتحدة الأمريكية موجودة في سوريا لدعم الإرهاب وسرقة خيرات شعبها وأن ما يسمى “قانون قيصر” هو خرق أمريكي واضح لحقوق الإنسان ويلحق ضرراً كبيراً بالوضع الاقتصادي والمعيشي لهذا الشعب.
وفي حديث لبعض وسائل الإعلام الصينية، قالت شعبان “إن الولايات المتحدة موجودة في شمال سوريا من أجل دعم الإرهاب وليس من أجل محاربته، وإن سوريا تدين الإجرام الأمريكي الموجه لشعبها وتدين سرقة موارده، وتؤكد أن الوجود الأمريكي على أراضيها هو احتلال ستتم مقاومته بكل الوسائل الممكنة”، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء السورية الحكومية (سانا).
وأضافت: “إن الحرب في سوريا ساهمت في كشف أكاذيب الغرب وادعاءاته”، متسائلة “إذا كانت الولايات المتحدة حريصة على حقوق المسلمين في الصين فلماذا تمارس الإرهاب الاقتصادي على الشعب السوري ذي الأغلبية المسلمة؟”، بحسب تعبيرها.
وأكدت المسؤولة السورية أن “المشكلة الأساسية التي تعاني منها الدول النامية هي التدخلات الخارجية في شؤونها السياسية والاقتصادية من قبل الدول الامبريالية التي نهبت ثروات الشعوب وأن أهم حق من حقوق الإنسان هو أن يكون حراً في بلده”.
وعلقت شعبان على “قمة الديمقراطية” التي دعت إليها الولايات المتحدة بالقول: “من يسرق النفط والقمح من الشعب السوري لا يحق له الحديث عن الديمقراطية، ويجب أن تجرى أبحاث حول تاريخ الولايات المتحدة المليء بخلق الاضطرابات وإشعال الحروب وارتكاب الجرائم ونهب الثروات”.
وأشارت إلى أن هذه القمة “تعبير عن إفلاس الولايات المتحدة في قيادة العالم وتمت الدعوة إليها وفق معايير سياسية للتدخل في الشؤون الداخلية للدول”.
وأكدت “أن الصين هي الدولة المؤهلة لقيادة العالم الذي أصبح اليوم متعدد الأقطاب”، لافتة إلى أن “سياسة سوريا منذ سنوات هي التوجه شرقاً والصين هي النموذج الذي نتحمس للتعامل معه”.
وأوضحت شعبان أن “سياسة الصين في كل المجالات تتجه إلى نظام عالمي يعبر عن أسرة إنسانية واحدة دون التدخل في شؤون الآخرين من خلال مبادرة “الحزام والطريق”، لأنه لا يمكن تحقيق الازدهار لأي بلد في بيئة عالمية غير مزدهرة، بخلاف ما تفعله الولايات المتحدة والدول الغربية الاستعمارية التي سرقت موارد الشعب السوري والشعوب الأخرى”، مؤكدة أنه “لو كان الغرب صادقاً في حديثه عن حقوق الإنسان لانضم إلى الصين وشاركها في سعيها لعلاقات طبيعية ومتساوية بين الدول”.
ولفتت إلى أن “الصين كانت وما زالت أنموذجاً للتطور ولحقوق الإنسان في العالم، لأنها تعمل على تحقيق التنمية المتوازنة، كما نجحت في مواجهة فيروس كورونا وحماية الشعب الصيني منه في الوقت الذي فشل النظام الصحي الأمريكي في ذلك”.
وذكرت (سانا) أن وسائل الإعلام الصينية التي أجرت الحديث مع المستشارة الرئاسية السورية هي: وكالة الأنباء الصينية (شينخوا)، والتلفزيون المركزي الصيني (سي سي تي ان)، وجريدة الشعب الصينية.
سوريا اليوم. أخبار سوريا. أخبار سوريا اليوم. سورية اليوم. أخبار سورية. أخبار سورية اليوم. أخبار اليوم. أخبار اليوم. أخبار اليوم سوريا. أخبار اليوم سورية.