الأربعاء 15 كانون الأول/ديسمبر 2021
سوريا اليوم – دمشق
لأول مرة في سوريا، سيتم إنشاء “حاضنة للأعمال” و”حديقة للعلوم والتكنولوجيا” في جامعة دمشق، بناء على اتفاق تعاون سوري – إيراني.
ووقع رئيس جامعة دمشق محمد يسار عابدين ومدير المركز الأكاديمي للتربية والثقافة والبحوث الإيراني حميد رضا طيبي، بحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي في الحكومة السورية بسام إبراهيم مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون بين الجانبين في مجال تبادل الكتب والمطبوعات والمواد العلمية والنشرات والدوريات والاستفادة من المكتبات الإلكترونية وتنظيم المؤتمرات والندوات العلمية والثقافية المشتركة، بحسب ما ذكرت صحيفة “الوطن” السورية شبه الحكومية الصادرة اليوم الأربعاء.
ونص اتفاق التعاون على تبادل قاعدة البيانات العلمية والإنجازات البحثية، والمشاركة في إنشاء حاضنة للأعمال وحديقة للعلوم والتكنولوجيا في جامعة دمشق.
وأكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي في الحكومة السورية بسام إبراهيم في تصريح لـ”الوطن” أهمية التعاون مع الجانب الإيراني في مختلف المجالات العلمية والبحثية بما ينعكس على الطلبة والأساتذة، بما فيه التركيز على المنح الدراسية للطلبة السوريين في عدد من الجامعات الإيرانية، علماً أنه تم تفعيل برنامج التعاون والتبادل الثقافي وذلك خلال زيارة أجريت مؤخراً إلى إيران.
ولفت الوزير إلى أهمية مراكز الأبحاث الإيرانية في المجالات الزراعية والصناعية والهندسية والطبية والتقنية والحدائق المعرفية، منوهاً بضرورة الاستفادة منها ومن الخبرات العلمية الإيرانية ونقلها إلى سوريا من خلال تشكيل لجان فنية ومتخصصة بموجب الاتفاقيات، كما أكد رغبة وزارته في تأسيس عمل علمي مشترك وفق برنامج زمني محدد في إطار الاختصاصات العلمية والطبية الدقيقة للدراسات العليا (ماجستير ودكتوراة).
بدوره نوه مدير المركز الأكاديمي للتربية والثقافة والبحوث الإيراني د. حميد رضا طيبي في تصريح صحفي بالعلاقات الاقتصادية والثقافية والعلمية التي تربط سوريا وإيران والشعبين الصديقين، مشيراً إلى أن أي تقدم في المجال التقني والعلمي مرتبط بالاهتمام بالجامعات وإقامة المراكز البحثية والعلمية وأنه لا بد من التركيز على توظيف العلوم الحديثة بما ينعكس إيجاباً على القطاعات الزراعية والصناعية والصحية، بحسب “الوطن”.
أما رئيس جامعة دمشق د. محمد يسار عابدين فأكد أن المذكرة تسهم في دعم القطاع التعليمي والبحثي ولاسيما في ظل وجود مجالات واسعة لدى المركز الأكاديمي الإيراني وإمكانية التعاون بينه وبين الجامعات السورية.
ومن المقرر الإعلان بداية العام القادم (2022) عن 160 منحة دراسية مقدمة من الجانب الإيراني ترجمة للبرنامج التنفيذي الذي تم توقيعه في طهران للتعاون العلمي والثقافي والبحثي مع وزارة العلوم والبحوث والتكنولوجيا الإيرانية، علماً أن البرنامج التنفيذي الموقع يتضمن 100 منحة دراسية في مختلف المراحل الدراسية (30 منحة لمرحلة الإجازة، و30 منحة لمرحلة الماجستير، و40 منحة لمرحلة الدكتوراة) وفي مختلف الاختصاصات، عدا الطبية وعددها 60 منحة دراسية لدرجة الماجستير والدكتوراة يتضمنها برنامج آخر مع وزارة الصحة الإيرانية والتعاون بين الجامعات والمراكز.
ويتضمن البرنامج التنفيذي إقامة مؤتمرات وندوات وورشات عمل وتبادل الخبرات والأساتذة إضافة إلى بناء وإعداد الكوادر البشرية من حيث التأهيل والتدريب وإنشاء مراكز بحثية مشتركة والاستفادة من التجربة العلمية من خلال إقامة حديقة تكنولوجية في جامعة دمشق أو إحدى الجامعات السورية الأخرى، مع تحديث وتطوير المخابر العلمية المشتركة.
وكانت جامعة دمشق وقعت مع جامعة مالك الأشتر الإيرانية مذكرة تفاهم في مجال الأبحاث والدراسات العليا، على أن يكون بينهما تعاون كبير في مجال الصناعات والعلوم التقنية والميكانيك والروبوتك وعلوم الكمبيوتر.
سوريا اليوم. أخبار سوريا. أخبار سوريا اليوم. سورية اليوم. أخبار سورية. أخبار سورية اليوم. أخبار اليوم. أخبار اليوم. أخبار اليوم سوريا. أخبار اليوم سورية.