الخميس 23 كانون الأول/ديسمبر 2021
سوريا اليوم – دير الزور
قال مسؤول في مجلس سوريا الديمقراطية (مسد) إنه مع قضية الشعب السوري في تحقيق تطلعاته، لكنه لن يكون جزءاً من أي حوار أو تفاوض مع دمشق إن لم يأتِ بالتغيير الديمقراطي المنشود.
وقال المتحدث الرسمي باسم مجلس سوريا الديمقراطية، أمجد عثمان، أمس الأربعاء في لقاء مع نشطاء وسياسيي ومثقفي دير الزور شمال شرقي سوريا، إن فكرة النظام اللامركزي ليست صناعة أبناء شمال شرقي سوريا رغم أنهم يتبنون هذا الطرح.
وأضاف أن “دستور سوريا في العام ١٩٥٠ تضمن مواداً تحقق اللامركزية السياسية والاقتصادية وكان هناك مطالبات شعبية حينها بهذا الطرح الذي يخدم تقدم البلاد وتطورها”، بحسب ما ذكرت وكالة “نورث برس” السورية المحلية اليوم الخميس.
وأشار عثمان إلى أن جملة من العوامل “جعلت السلطة في دمشق تعتقد أنها منتصرة وغير مهتمة بحجم المأساة التي جلبتها للشعب السوري، وترى في الخيار العسكري أفضل الحلول”.
وقال عثمان إن الواقع في دمشق مختلف تماماً “هناك تحديات جدية حيث لا يمكن أن ينتصر أي طرف دون اكتمال الحل السياسي وإنجاز التغيير الديمقراطي”.
وبحسب المتحدث الرسمي باسم “مسد” فإن المسؤول الأول عما آلت إليه الأمور في سوريا هو الاستبداد والنظام المركزي وعدم قبول أي حلولٍ أو خيارات سوى الخيار العسكري الذي أثبت فشله.
وأشار إلى أن المصالحات لا يمكن أن تكون بديلاً للحوار الجدي، وأنها مناورة والتفاف على الحلول السياسية التي لا مناص من مواجهتها “تجربة درعا أثبتت فشلها”.
وشدد عثمان على أن “مسد” على تواصل مستمر مع واشنطن وموسكو لبلورة رؤية موحدة لإنهاء الصراع في سوريا، وكذلك مع المعارضة الديمقراطية.
سوريا اليوم. أخبار سوريا. أخبار سوريا اليوم. سورية اليوم. أخبار سورية. أخبار سورية اليوم. أخبار اليوم. أخبار اليوم. أخبار اليوم سوريا. أخبار اليوم سورية.