الخميس 20 كانون الثاني/يناير 2022
سوريا اليوم – متابعات
استقبل ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، اليوم الخميس، المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرينتيف، في العاصمة السعودية الرياض.
وقالت وكالة الأنباء السعودية (واس)، إنه جرى خلال استقبال ولي العهد لـ”المبعوث الخاص لفخامة الرئيس الروسي لشؤون التسوية السورية” استعراض أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وتطورات الأحداث في سوريا، دون ذكر المزيد من التفاصيل.
ونقل لافرينتيف تحيات الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، لولي العهد السعودي، فيما حملّه الأمير محمد بن سلمان تحياته للرئيس الروسي، بحسب ما نقلت “واس”.
وحضر اللقاء من الجانب السعودي، مستشار الأمن الوطني، مساعد بن محمد العيبان، ورئيس الاستخبارات العامة، خالد بن علي الحميدان، ومن الجانب الروسي مبعوث وزير الخارجية مدير إدارة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، السفير ألكسندر كينشاك.
تأتي زيارة لافرينتيف إلى السعودية بعد أقل من 24 ساعة من لقاء بوتن، بنظيره الإيراني إبراهيم رئيسي، في العاصمة الروسية موسكو، بحسب ما ذكر موقع “عنب بلدي” الإخباري السوري (معارض) اليوم الخميس.
وكان بوتن قال في مستهل اجتماعه مع رئيسي، أمس الأربعاء، إن جهود روسيا وإيران “ساعدت بدرجة كبيرة الحكومة السورية في تجاوز التهديدات المرتبطة بالإرهاب الدولي”.
بدوره، شدد رئيسي، على أهمية تجربة التعاون بين إيران وروسيا في سوريا، مشيرًا إلى إمكانية الاستفادة من هذه التجربة في مجالات أخرى.
وفي كانون الأول/ديسمبر الماضي، قال نائب وزير الخارجية السوري، بشار الجعفري، إن سوريا كدولة أكبر من أن ترد على تصريح من موظف سعودي هنا أو هناك، وذلك في تعليق منه على كلمة للمندوب السعودي لدى الأمم المتحدة، عبد الله المعلمي، انتقد خلالها النظام السوري.
وكان المعلمي قال خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، في 16 كانون الأول/ديسمبر الماضي، إن الحرب لم تنتهِ في سوريا التي شهدت سقوط 2000 قتيل خلال العام الحالي، محذرًا، “لا تصدقوا إذا قالوا إن الحرب انتهت في سوريا”.
وأضاف أن الأولوية لا يجب أن تُعطى لإعادة الإعمار بل “لإعادة بناء القلوب”، متسائلًا، “ما النصر الذي حققوه إذا وقف زعيمهم على هرم من الجثث؟”.
واتهم المعلمي، النظام السوري بأنه أول من فتح الأبواب لاستقبال “حزب الله” الذي وصفه بـ”زعيم الإرهاب”، وغيره من التنظيمات “الإرهابية”.
في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، قال وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، إن بلاده لا تفكر في التعامل مع نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
وتحدث ابن فرحان حينها، أن بلاده مستمرة بدعم العملية السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة في جنيف بين النظام والمعارضة السورية، وتبحث عن “طرق أفضل” مع الدول الإقليمية يمكنها أن تدفع المسار السياسي إلى الأمام.
سوريا اليوم. أخبار سوريا. أخبار سوريا اليوم. سورية اليوم. أخبار سورية. أخبار سورية اليوم. أخبار اليوم. أخبار اليوم. أخبار اليوم سوريا. أخبار اليوم سورية.