السبت 5 آذار/مارس 2022
سوريا اليوم – واشنطن
أعلنت “السفارة الأمريكية في دمشق” أن القائمة بأعمال مساعد وزير الخارجية يائيل لامبرت، والمبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون، ناقشا أمس الجمعة سبل المضي قدمًا في حل سياسي للصراع السوري.
وناقش المسؤولان تنفيذ جميع جوانب قرار مجلس الأمن رقم “2254”، بحسب ما نشره موقع السفارة (المغلقة في سوريا حالياً) عبر “فيسبوك” الجمعة، بعد أيام قليلة على نشر السفارة تغريدة توعدت فيها النظام السوري.
وقالت السفارة، “بعد 11 عامًا من المعاناة، طال انتظار السلام للشعب السوري”.
وذكر موقع “عنب بلدي” الإخباري السوري (معارض) أن هذا الاجتماع يأتي بعد يوم من إعلان “السفارة” عن اجتماع ممثلين من 11 دولة وجامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي في واشنطن يوم الخميس لمناقشة الدفع بتسوية سياسية في سوريا، وتوسيع الوصول إلى المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة، ومحاسبة النظام السوري على “الفظائع” التي يُتهم بارتكابها.
وقال الممثلون عن الدول العربية والغربية، إنهم رحبوا بالإحاطة التي قدمها مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا خلال الاجتماع، “بما في ذلك عملية خطوة بخطوة”.
جاء ذلك في بيان نشرته وزارة الخارجية الأمريكية، عقب الاجتماع الذي حضره ممثلون عن كل من جامعة الدول العربية، ومصر، والاتحاد الأوروبي، وفرنسا، وألمانيا، والعراق، والأردن، والنرويج، وقطر، والسعودية، وتركيا، وبريطانيا، والولايات المتحدة الأمريكية، إلى جانب المبعوث الأممي.
ودعا ممثلو الدول في البيان، إلى تحقيق نتائج “ملموسة” في الجولة السابعة من اللجنة الدستورية السورية، التي ستقام في 21 آذار/مارس الحالي.
وقال ممثلو الدول، إنه مع اقتراب الذكرى الـ11 للانتفاضة السورية السلمية في 15 آذار/مارس “نعترف باستمرار معاناة الشعب السوري، وهو أمر غير مقبول ويجب أن ينتهي”.
وأضاف البيان أن تلك الدول “ستواصل الضغط” من أجل المساءلة، خاصة لأخطر الجرائم التي ارتكبت في سوريا، منها استخدام الأسلحة الكيماوية، وكذلك الضغط من أجل إطلاق سراح المعتقلين.
وفي 1 آذار/مارس الحالي، نشرت السفارة الأمريكية في دمشق، تغريدة عبر حسابها الرسمي في “تويتر” قالت فيها، إن شهر آذار الحالي سيكون “شهر المحاسبة”، والإفلات من العقاب “سينتهي” في سوريا.
واعتبرت السفارة أن نظام الرئس بشار الأسد ارتكب خلال الـ11 عامًا الماضية جرائم ضد السوريين، بتعذيبهم، وذكرت في التغريدة، أنها ستسلّط الضوء على “كيفية قيام السوريين والمجتمع الدولي بمتابعة المساءلة عن هذه الجرائم”.
وفي 29 كانون الثاني/يناير الماضي، قال المبعوث الأممي إلى سوريا، في حديث إلى صحيفة “الشرق الأوسط“، إنه حصل على دعم من مجلس الأمن الدولي للتقدم في مقاربة “خطوة بخطوة” بين الأطراف المعنية، لتحديد خطوات تدريجية ومتبادلة وواقعية محددة بدقة، وقابلة للتحقق، لتطبّق بالتوازي بين الأطراف المعنية وصولًا إلى القرار الدولي “2254”.
ويصوّر بيدرسون المقاربة التي يتحدث عنها، والتي تتجلى بوجود تقارب أمريكي- روسي بالملف السوري، وهو حجر الأساس في مقاربته، بأنها لا تزال في مرحلة العصف الفكري، وأن هنالك جولات إضافية من المشاورات، ولكن خطوات التقارب بين الدولتين لم تبدأ الآن.
سوريا اليوم. أخبار سوريا. أخبار سوريا اليوم. سورية اليوم. أخبار سورية. أخبار سورية اليوم. أخبار اليوم. أخبار اليوم. أخبار اليوم سوريا. أخبار اليوم سورية.