الاثنين 7 آذار/مارس 2022
سوريا اليوم – دمشق
أكدت مصار صحفية قريبة من الحكومة السورية بدمشق أن استمرار ثبات خطوط التماس في الشمال السوري بين جيش الحكومة وفصائل المعارضة السورية، سببه “ضبط النفس” من جانب دمشق.
وقالت صحيفة “الوطن” السورية شبه الحكومية اليوم إن “مراقبين”، لم تسمّهم، يتابعون الوضع في منطقة “خفض التصعيد” بإدلب والأرياف المجاورة لها، رجّحوا “استمرار ثبات خطوط التماس التي رسمها “اتفاق موسكو”، والذي مضى أول من أمس سنتان على سريان مفعوله من دون تبدل خريطة السيطرة”.
وحول احتمال انعكاس تداعيات الحرب الدائرة في أوكرانيا راهناً على “خفض التصعيد”، توقعت الصحيفة، على لسان “المراقبين” الذين قالت إنهم تحدثوا إليها، أن “تحافظ خطوط السيطرة في إدلب على وضعها في المدى القريب على الرغم من هشاشتها”.
وأوضحت أن هذه الخطوط “ظلت صامدة على الرغم من التصعيد المستمر والممنهج من قبل تنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي والتنظيمات الإرهابية والميليشيات المسلحة الممولة من النظام التركي، وذلك بفضل سياسة ضبط النفس التي يتبعها الجيش العربي السوري في رده على خروقات وقف إطلاق النار”، على حد تعبيرها.
ورأت الصحيفة، على لسان مصادرها غير المعروفة، أنه ليس من مصلحة تركيا “على المدى القريب اختبار صلابة خطوط التماس بإدلب، لأن من شأن ذلك إغضاب موسكو، وهي القادرة رغم انشغالها في أوكرانيا، على الرد بسرعة عبر سلاح الجو الذي احتفظ بحال من تماسك الأعصاب في “خفض التصعيد” منذ بدء العملية العسكرية في أوكرانيا” في 24 شباط/فبراير المنصرم.
وتوجه المعارضة السورية اتهامات للنظام السوري بعدم الالتزام باتفاقيات خفض التصعيد، وبخرقها باستمرار بدعم من الجيش الروسي، حيث يتعرض الشمال السوري للقصف الجوي بين فترة وأخرى.
سوريا اليوم. أخبار سوريا. أخبار سوريا اليوم. سورية اليوم. أخبار سورية. أخبار سورية اليوم. أخبار اليوم. أخبار اليوم. أخبار اليوم سوريا. أخبار اليوم سورية.
