الثلاثاء 12 نيسان/أبريل 2022
سوريا اليوم – دمشق
استقبل الرئيس السوري بشار الأسد وفداً من “كبار علماء الدين الإسلامي في دمشق بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك بحضور وزير الأوقافي الحكومة السورية محمد عبد الستار السيد، وأشاد بدورهم.
وقالت صحيفة “الثورة” السورية الحكومية إن الحديث خلال اللقاء الذي جرى أمس الاثنين تمحور حول دور المؤسسة الدينية وعن المفاهيم والمصطلحات التي تُطرح أحياناً من قبل البعض بمضامين مناقضة للعقيدة، وأهمية تبني علماء الدين للمصطلحات بالطريقة التي تناسب جوهر الدين ومقاصده، بحسب ما جاء في كلام الأسد.
وأشار الرئيس السوري في هذا الإطار إلى المفهوم الصحيح لمصطلحي التجديد والإصلاح الديني، مؤكداً أن علماء المؤسسة الدينية في سوريا قطعوا مراحل هامة في تطوير هذه المؤسسة وإصلاح المفاهيم الخاطئة التي تغلغلت بين العلماء منذ فترات طويلة من الزمن وهو ما ساهم مباشرة في إصلاح المجتمع.
واعتبر الأسد أن “المفهوم العميق لمصطلح التجديد يعتمد على قدرتنا على أن نغرف من الدين أعمق ما نستطيع من العلم، انطلاقاً من مبدأ أن القرآن الكريم هو لكل العصور والظروف”.
كما تحدث عن مبدأ الشورى، معتبراً أنه “ضروري لتقديم أفكار أوسع تستفيد منها كل الأمة والمجتمع”، مؤكداً على “أهمية العودة الى تعاليم الدين كما أنزلها الله، والعودة الى المصدر الأساسي للتشريع وهما القرآن والحديث الشريف”.
واعتبر الرئيس السوري أن أمام المؤسسات الدينية في العالم الإسلامي تحديات كبيرة ومتسارعة جدّاً من الناحية العقائدية، لاسيما مواجهة المعركة الفكرية، وبالتالي فإن “هذه المؤسسات بحاجة لاستخدام أدوات ومحاور موازية، هي التربية والأخلاق، العادات والتقاليد، والمسلمات، حتى تستطيع ضرب الأفكار السامة التي تتعرض لها مجتمعاتنا”.
وأشارت الصحيفة إلى تحدث العلماء خلال اللقاء عن “التطور الكبير الذي تشهده المؤسسة الدينية بكافة قطاعاتها ومنابرها وعلمائها من خلال المنهجية التي رسمها الرئيس الأسد في لقاءاته المتكررة مع السادة العلماء للحفاظ على وسطية الإسلام واعتداله وعلى مكانة سورية كمنارة حضارية تشع منها قيم الإسلام ورحمته للعالمين”، بحسب تعبيرها.
سوريا اليوم. أخبار سوريا. أخبار سوريا اليوم. سورية اليوم. أخبار سورية. أخبار سورية اليوم. أخبار اليوم. أخبار اليوم. أخبار اليوم سوريا. أخبار اليوم سورية.