6 عمليات اغتيال طالت عاملين بالقطاع الصحي في درعا منذ 2018

السبت 28 أيار/مايو 2022

سوريا اليوم – درعا

قُتل الممرض حسين فنخير قرب بلدة تل شهاب غربي درعا برصاص مجهولين، وهو شقيق قياديَّين سابقَين بفصائل المعارضة.

وينحدر حسين، الذي قُتل أول أمس الخميس، من بلدة خراب الشحم، وشغل منصب مسؤول نقطة طبية مقرها تل شهاب غربي درعا، وهي نقطة خاصة بفصائل القنيطرة، في أثناء سيطرة المعارضة على المنطقة، بحسب موقع “عنب بلدي” الإخباري السوري (معارض).

وأفاد مراسل “عنب بلدي” في درعا، أن حسين فنيخر وشقيقيه، المعروفين بـ”أبو خالد” و”أبو الزين”، انضموا لـ”الفرقة الرابعة” بعد “تسوية” تموز/يوليو عام 2018.

وقال صف ضابط منشق (تحفظ على ذكر اسمه لأسباب أمنية)، إن عمليات الاغتيال في درعا تأخذ منحى تصاعديًا، إذ أصبحت حالة يومية تعيشها المحافظة.

واعتبر أن المستفيد الأول والأخير منها هو النظام السوري، فهو يحقد على الأطباء والممرضين الذين عملوا بالمستشفيات الميدانية، أكثر ممن حمل السلاح ضده.

وتعتبر حادثة اغتيال حسين سادس عملية اغتيال للكادر الطبي في درعا بعد سيطرة النظام عليها في تموز 2018، بحسب ما رصدته “عنب بلدي”.

وفي آذار/مارس الماضي، قُتل الطبيب ثائر البلخي جرّاء تفجير سيارته بعبوة ناسفة أسفرت عن إصابته بجروح خطيرة توفي على إثرها.

وينحدر البلخي من بلدة محجة شمال شرق درعا، وعمل بالمستشفيات الميدانية خلال سيطرة المعارضة على المنطقة.

سبقه بشهر اغتيال الممرض وسيم الحمد من سكان بلدة محجة شرقي درعا.

وقُتل طبيب النسائية محمد البردان في مدينة طفس بريف درعا الغربي على يد مجهولين في شباط/فبراير 2020.

كما اغتيل، في كانون الثاني/يناير 2020، الطبيب مأمون الحريري في بلدة بصر الحرير شرقي درعا، بعد تفجير عبوة ناسفة على مدخل عيادته.

ولم تقتصر عمليات الاغتيال بحق الأطباء على المعارضين فقط، بل شملت أطباء موالين للنظام، إذ قُتل الطبيب قصي الحلقي، شقيق رئيس وزراء النظام السوري السابق، وائل الحلقي، بمسدس كاتم صوت بعيادته في مدينة جاسم بريف درعا الشمالي.

سوريا اليوم. أخبار سوريا. أخبار سوريا اليوم. سورية اليوم. أخبار سورية. أخبار سورية اليوم. أخبار اليوم. أخبار اليوم. أخبار اليوم سوريا. أخبار اليوم سورية.