الأربعاء 27 تموز/يوليو 2022
سوريا اليوم – إستانبول
قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إن تركيا ستقدم كل أنواع الدعم السياسي لعمل “النظام السوري” لإخراج “إرهابيي PKK” من شمال شرق سوريا، في الوقت الذي اتهم فيه الولايات المتحدة بعدم الصدق في محاربة “الإرهاب”.
وفي حديث متلفز على قناة “تي في 100” التركية بُث الليلة الماضية، قال جاويش أوغلو إن تعزية الولايات المتحدة لتنظيم “واي بي جي/ بي كي كي” الإرهابي، مؤشر على عدم صدقها في محاربة الإرهاب، بحسب تعبيره، في إشارة إلى “وحدات حماية الشعب” الكردية (YPG) العمود الفقري لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) والمقربة من حزب العمال الكردستاني (PKK) المصنف إرهابياً في تركيا.
وأوضح أن رسالة التعزية التي نشرتها القيادة المركزية للقوات الأمريكية “CENTCOM” قبل يومين، بمقتل قيادية في “YPG” الذراع السوري لـ”PKK”، “مؤشر على عدم صدق واشنطن في حربها ضد الإرهاب”، بحسب تصريحاته التي نقلتها وترجمتها إلى العربية وكالة “الأناضول” التركية للأنباء (حكومية) اليوم الأربعاء.
وأضاف: “ما فعلته القيادة المركزية الأمريكية غير مقبول، إنه مثال جيد على نفاق الولايات المتحدة في الحرب ضد الإرهاب”.
ورداً على سؤال بشأن العملية العسكرية التركية المحتملة في شمال سوريا وموقف واشنطن وموسكو منها، قال إن “الولايات المتحدة وروسيا لم تفيا بوعودهما بإخراج الإرهابيين من المنطقة، وهذا يدل على عدم إخلاصهما في محاربة الإرهاب”.
وذكر الوزير التركي أن بلاده أجرت سابقاً محادثات مع إيران بخصوص إخراج الإرهابيين من المنطقة، مضيفاً: “سنقدم كل أنواع الدعم السياسي لعمل النظام (السوري) في هذا الصدد”.
وتابع: “من الحق الطبيعي للنظام (السوري) أن يزيل التنظيم الإرهابي من أراضيه، لكن ليس من الصواب أن يرى المعارضة المعتدلة إرهابيين”، في إشارة إلى فصائل المعارضة المنضوية تحت “الجيش الوطني” المدعوم من أنقرة.
وبشأن الهجوم على القنصلية العامة التركية في الموصل، أكد جاويش أوغلو ضرورة حماية العراق للممثليات الدبلوماسية وفقاً لاتفاقية فيينا.
وأضاف أن التنظيمات الإرهابية تشكل تهديداً على البعثات الدبلوماسية التركية، وأن الإدارة العراقية لا تستطيع محاربة هذه التنظيمات بشكل فعال.
وأشار إلى أن الهجوم على القنصلية التركية بالموصل أمس الثلاثاء، هو جزء من المضايقات والاستفزازات المماثلة التي نفذت حتى اليوم.
وبخصوص أزمة الحبوب العالمية، قال جاويش أوغلو إنه سيتم اليوم افتتاح مركز التنسيق في إستانبول (للإشراف على شحن الحبوب)، وذلك في إطار الاتفاقية الموقعة.
وأضاف أن الهجوم الروسي على ميناء أوديسا الأوكراني قبل يومين أثار قلق الجميع، معرباً عن أمله ألا تتكرر مثل هذه الهجمات.
وشدد الوزير التركي على أن بلاده ستواصل دورها النشط في إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية.
وعن التوتر مع أثينا، قال تشاووش أوغلو إن اليونان دولة تنتهك الديمقراطية وحقوق الإنسان والقانون الدولي، وإنها لا تنفذ الاتفاقيات الدولية إلا إذا كانت في مصلحتها.
وأضاف أن اليونان هي الدولة الوحيدة في العالم التي تطالب بمجال جوي يصل إلى 10 أميال لمياه إقليمية مساحتها 6 أميال.
سوريا اليوم. أخبار سوريا. أخبار سوريا اليوم. سورية اليوم. أخبار سورية. أخبار سورية اليوم. أخبار اليوم. أخبار اليوم. أخبار اليوم سوريا. أخبار اليوم سورية.