الثلاثاء 6 أيلول/سبتمبر 2022
سوريا اليوم – متابعات
حُسم الجدل الدائر منذ شهور بخصوص حضور الحكومة السورية ممثلة بالرئيس بشار الأسد القمة العربية المقبلة في الجزائر، حيث تأكد أمس أن دمشق لن تتلقى دعوة للحضور.
وبعد ضغوط قادتها الجزائر بدعم من دول كالإمارات والعراق ولبنان، لدعوة الحكومة السورية بدمشق لحضور القمة العربية القادمة في الجزائر خلال تشربن الثاني/نوفمبر القادم، اعترف وزير الخارجية الجزائري لنظيره السوري بأن بلاده لم تتمكن من الحصول على موافقة عربية على دعوة دمشق.
وتُتخذ القرارات في جامعة الدول بالعربية بالإجماع، وهو ما لم يتوفر بخصوص عودة سوريا إلى مقعدها المجمد في الجامعة منذ عام 2011 بعد اندلاع الأزمة السورية.
وترفض كل من السعودية ومصر وقطر بشكل رئيسي عودة سوريا إلى الجامعة أو دعوتها إلى القمة المقبلة، بسبب عدم التزام “النظام السوري” بالعملية السياسية المفضية إلى حل بموجب قرار مجلس الأمن الدواي 2254.
وخففت وكالة الأنباء الجزائرية الحكومية من وقع عدم دعوة دمشق وقالت إن سوريا طلبت عدم طرح موضوع عودتها للجامعة حفاظاً على الصف العربي، بحسب ما نقل موقع “روسيا اليوم” الناطق بلسان الحكومة الروسية بالعربية.
وأوضحت الوكالة أن وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية الجزائرية بالخارج رمطان لعمامرة أجرى الأحد اتصالاً هاتفياً مع وزير الخارجية والمغتربين في الحكومة السورية فيصل المقداد.
ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن بيان لوزارة الخارجية الجزائرية، أن المقداد أكد أن بلاده “تفضل عدم طرح موضوع استئناف شغل مقعدها بجامعة الدول العربية” خلال القمة العربية التي تحتضنها الجزائر مطلع تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.
وجاء في بيان الوزارة: “في سياق استكمال المشاورات التي تقوم بها الجزائر مع الدول العربية لجمع كافة شروط نجاح القمة العربية التي ستنعقد بالجزائر يومي الفاتح والثاني من شهر تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، أجرى (الأحد) وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج السيد رمطان لعمامرة اتصالا هاتفيا مع نظيره السوري السيد فيصل المقداد”.
وأوضح البيان أنه “من جملة المسائل التي تمت مناقشتها بهذه المناسبة موضوع علاقة الجمهورية العربية السورية بجامعة الدول العربية، حيث أكد رئيس الدبلوماسية السورية أن بلاده تفضل عدم طرح موضوع استئناف شغل مقعدها بجامعة الدول العربية خلال قمة الجزائر وذلك حرصا منها على المساهمة في توحيد الكلمة والصف العربي في مواجهة التحديات التي تفرضها الأوضاع الراهنة على الصعيدين الإقليمي والدولي”.
كما أعرب الطرفان عن تطلعهما لأن تكلل القمة بـ”مخرجات بناءة من شأنها أن تسهم في تنقية الأجواء وتعزيز العلاقات العربية-العربية للدفع قدما بالعمل العربي المشترك”.
سوريا اليوم. أخبار سوريا. أخبار سوريا اليوم. سورية اليوم. أخبار سورية. أخبار سورية اليوم. أخبار اليوم. أخبار اليوم. أخبار اليوم سوريا. أخبار اليوم سورية.