الثلاثاء 11 تشرين الأول/أكتوبر 2022
سوريا اليوم – متابعات
طردت “حركة نور الدين الزنكي” اليوم الثلاثاء فرقة “الحمزة”، وكلتاهما من فصائل المعارضة السورية المسلحة، من عدة قرى وبلدات في ريف عفرين شمال غربي حلب، وذلك بعد ساعات من سيطرة “الفيلق الثالث” التابع للجيش الوطني (معارض) على جميع المقار التابعة للفرقة في مدينة الباب.
وتداول ناشطون صوراً أظهرت عدداً من عناصر “الحركة” وقالوا إنها التقطت في مقارّ ونقاط تابعة لفرقة “الحمزة” في قرى “جولقان وكوكان وكرزيته وفقيران وقوجمان وشيخ عبد الرحمن” بريف عفرين، رغم أن الحركة لم تعلن حتى الساعة عن سيطرتها على القرى المذكورة آنفاً بشكل رسمي، بحسب ما ذكر موقع تلفزيون سوريا (معارض).
من جهة ثانية، تحدث الموقع الإخباري عن إرسال “هيئة تحرير الشام” (جبهة النصرة سابقاً) اليوم الثلاثاء أرتالاً عسكرية إلى منطقة عفرين شمال غربي حلب، وذلك تزامناً مع الإعلان عن طرد “حركة نور الدين الزنكي” لـ “فرقة الحمزة” من قرى وبلدات في المنطقة والسيطرة على مقارها. ورصد موقع تلفزيون سوريا توجّه رتل عسكري تابع “للهيئة”، يضم عشرات العربات العسكرية (رباعية الدفع)، نحو ريف عفرين قادماً من ريف إدلب.
وقال مصدر محلي لموقع تلفزيون سوريا إن “الهيئة” تتجهز لإرسال مزيد من الأرتال إلى المنطقة خلال الساعات القليلة المقبلة، إذ رُصد تجمع كبير لآليات الهيئة في إدلب وأخرى شوهدت في أثناء مرورها من مدينة سرمدا متجهة نحو ريف عفرين. ولم يتمكن الموقع من الكشف عن نوايا “تحرير الشام” من تحريك هذه الأرتال، كما لم تُعرف الوجهة الأخيرة لها.
طرد “فرقة الحمزة” من مدينة الباب
وكان “الفيلق الثالث” في الجيش الوطني السوري المعارض قد سيطر، فجر اليوم الثلاثاء، على جميع المقار التابعة لـ “فرقة الحمزة” في مدينة الباب، بعد اعتراف عناصر يتبعون لـ “الفرقة” بتورطهم في عملية اغتيال الناشط محمد عبد اللطيف (أبو غنوم).
وبحسب المصادر فإنّ “الفيلق الثالث” سيطر بعد اشتباكات مع عناصر “فرقة الحمزة” على الكلية الحربية التي أطلق عليها الناشطون اسم (كلية الشهيد أبو غنوم)، إضافةً إلى “مدرسة الزراعة” الواقعة على المدخل الجنوبي الغربي لمدينة الباب.
ونشر موقع تلفزيون سوريا صوراً خاصة لـ “مدرسة الزراعة”، أبرز المقار الأمنية التابعة لـ “فرقة الحمزة”، أظهرت زنازين فردية يقول ناشطون في المدينة إنها “مقابر، وشهدت عمليات تعذيب بحق مدنيين وناشطين”.
وتضم “مدرسة الزراعة” أو “أمنية وسجن الحمزات” – بحسب مصادر محلية – عشرات السجناء المتهمين بالانتماء لتنظيم الدولة (داعش) أو “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، إضافةً إلى موقوفين مدنيين، يخضعون جميعهم لمعاملةٍ وظروفٍ غير إنسانية إطلاقاً.
سوريا اليوم. أخبار سوريا. أخبار سوريا اليوم. سورية اليوم. أخبار سورية. أخبار سورية اليوم. أخبار اليوم. أخبار اليوم. أخبار اليوم سوريا. أخبار اليوم سورية.