إيران تخصص مليون برميل نفط إضافياً إلى سوريا شهرياً

الجمعة 11 تشرين الثاني/نوفمبر 2022

سوريا اليوم – دمشق

رفعت إيران من كميات النفط الخام المورد إلى سوريا وفق آلية “الخط الائتماني الإيراني”، من مليونين إلى ثلاثة ملايين برميل شهريًا.

وبحسب مصادر إيرانية تحدثت لصحيفة “الوطن”السورية شبه الحكومية (موالية) اتخذ القرار الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، لمساعدة حكومة دمشق في تجاوز أزمة الطاقة التي تعاني منها مناطق سيطرتها.

وأوضح التقرير أن الخطوة الإيرانية الجديدة جرى البحث فيها خلال استقبال الرئيس السوري، بشار الأسد، لوزير الطرق وبناء المدن الإيراني، رستم قاسمي، في 6 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، مشيرًا إلى أن آثار هذه الخطوة ستنعكس إيجابيًا فيما يخص المشتقات النفطية.

وبحسب التقرير، جرى مناقشة هذه الخطوة أيضًا خلال زيارة وزير الخارجية والمغتربين في الحكومة السورية، فيصل المقداد، الأحدث إلى إيران الأسبوع الماضي، ولقائه برئيسي الذي أكد على دعم النظام السوري اقتصاديًا في مواجهة العقوبات الغربية، بحسب ما نقل موقع “عنب بلدي” الإخباري السوري (معارض) أيضاً.

كميات لا تغطي نصف الحاجة

وسيبدأ تفعيل قرار الزيادة في كميات النفط الإيراني خلال “الفترة القليلة المقبلة”، بحسب تقرير “الوطن”، لتصبح ثلاثة ملايين برميل شهريًا، بينما تحتاج مناطق سيطرة الحكومة السورية إلى نحو ستة ملايين برميل شهريًا، بحسب تصريحات سابقة لرئيسمجلس الوزراء، حسين عرنوس، كما يبلغ معدل الإنتاج اليومي للنفط نحو 19 ألف برميل.

وفعّلت الزيارة الأخيرة للرئيس السوري، في 8 أيار/مايو الماضي، إلى طهران “الخط الائتماني” بنسخته الجديدة، بعد توقف الإمدادات، ليبدأ وصول الناقلات النفطية الإيرانية، في ظل أزمة محروقات خانقة تعيشها المناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري.

وفي 25 أيلول/سبتمبر الماضي، ذكر مدير عام مصفاة بانياس، محمود قاسم، أنه بدأ رفع كمية الفيول المزوّدة يوميًا لمحطات التوليد الكهربائية، وذلك لأن عملية التشغيل والإنتاج مستمرة داخل المصفاة دون توقف في الفترة الأخيرة.

وأضاف قاسم، “لم يعد يوجد لدينا خزانات لنضع فيها النفط الخام داخل المصفاة لأنها ممتلئة، لذلك قدوم الناقلات لم يغير شيئًا في عملية الإنتاج، لأن المصفاة لم تكن متوقفة عن العمل”.

وأعلنت وزارة النفط والثروة المعدنية في حكومة النظام السوري بدء التسجيل على مازوت “التدفئة” لفصل الشتاء الحالي، اعتبارًا من 14 أيلول/سبتمبر الماضي، حيث بدأ التسجيل على كمية تبلغ 50 ليترًا كـ”دفعة أولى” فقط، دون أن تعلن عن كمية الدفعات المخصصة.

وتعلن شركة “محروقات” المسؤولة عن توزيع المشتقات النفطية مع اقتراب فصل الشتاء سنويًا عن كمية مخصصات العائلة الواحدة من مازوت “التدفئة”، إلا أن مواطنين مقيمين في مناطق سيطرة الحكومة السورية اشتكوا خلال السنوات الماضية من عدم حصولهم إلا على الدفعة الأولى فقط، في حين لم يتسلّم العديد منهم المازوت بسعر “مدعوم” أبدًا، بحسب ما رصد “عنب بلدي“، وأشار إليه وزير النفط، بسام طعمة سابقًا بقوله، “هل نعطي كل عائلات سوريا 50 ليترًا أم نعطي نصف الأسر 100 ليتر”؟

سوريا اليوم. أخبار سوريا. أخبار سوريا اليوم. سورية اليوم. أخبار سورية. أخبار سورية اليوم. أخبار اليوم. أخبار اليوم. أخبار اليوم سوريا. أخبار اليوم سورية.