الثلاثاء 2 كانون الثاني/يناير 2024
سوريا اليوم – دمشق
قُتل مدني في قرية برج حيدر اليوم الثلاثاء، وأصيب اثنان آخران بجروح في قرية كباشين بناحية شيراوا بريف عفرين شمال غربي حلب، ضمن منطقة “غصن الزيتون”، التي تسيطر عليها القوات التركية والفصائل السورية الموالية لها شمال البلاد، في قصف مدفعي مصدره قوات الجيش السوري التابع لحكومة دمشق.
في المقابل، قُتل 3 مدنيين في مدينة نبل بريف حلب الشمالي في قصف صاروخي نفذته فصائل «الفتح المبين» على مواقع تابعة للجيش السوري والميليشيات الموالية له، بحسب ما نقلت صحيفة الشرق الأوسط.
وأفاد “المرصد السوري” بمقتل 3 مدنيين آخرين في قصف صاروخي نفذته القوات السورية، على مدينة دارة عزة بريف حلب الغربي ضمن منطقة خفض التصعيد (بوتين – إردوغان)، وذلك رداً على استهداف فصائل “غرفة الفتح المبين” بقذائف صاروخية مدينتي نبل والزهراء ضمن مناطق سيطرة القوات السورية والميليشيات الإيرانية في ريف حلب الشمالي.
وأحصى المرصد مقتل 68 شخصاً، وإصابة 51 آخرين، ضمن مناطق سيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها في منطقة “غصن الزيتون” في عفرين بريف حلب الشمالي الغربي.
قصف إسرائيلي
من جهة ثانية، نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مصدر عسكري، أن هجومًا إسرائيليًا فجر اليوم الثلاثاء طال عددًا من النقاط في محيط دمشق، مخلفًا أضرارًا مادية.
وأضافت أن الهجوم الجوي الإسرائيلي انطلق من أجواء الجولان السوري المحتل، واستهدف نقاطًا في محيط دمشق حوالي الساعة 4:35 فجر اليوم، بحسب موقع “عنب بلدي” الإخباري السوري (معارض).
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية خبر القصف عن وسائل الإعلام السورية الرسمية، فيما لم تحدد وزارة الدفاع التابعة للحكومة السورية بدمشق مكان الاستهداف بدقة، وطبيعة المواقع المستهدفة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي مسؤوليته عن هجوم طال قرى ريف درعا الغربي، مساء أمس الاثنين عبر حسابه في “إكس”، قائلاً إنه “هاجم بنية تحتية عسكرية للجيش السوري، ردًا على عمليات إطلاق نار باتجاه الأراضي الإسرائيلية الليلة الماضية”.
ونقلت إذاعة “شام إف إم” المحلية، أن قصفًا مدفعيًا إسرائيليًا استهدف قرى عدة في حوض اليرموك أقصى ريف درعا الغربي، ردًا على سقوط أربعة صواريخ سورية في محيط مستوطنتي “إيليعاد” و”آفني إيتان” جنوبي الجولان المحتل، ما أدى إلى أضرار مادية بالأراضي الزراعية.
وفي 30 من كانون الأول/ديسمبر 2023، نفذت إسرائيل هجومًا جويًا من اتجاه البحر المتوسط غرب اللاذقية، مستهدفة عددًا من النقاط جنوب مدينة حلب وأسفر عن وقوع بعض الخسائر المادية.
وفي 29 من كانون الأول/ديسمبر، قالت وزارة الدفاع، إن هجومًا إسرائيليًا من اتجاه الأراضي اللبنانية، طال عددًا من النقاط في محيط دمشق، مخلفًا أضرارًا مادية، بعد أن أعلنت عن هجوم سبقه بيوم.
وأضافت، عبر “فيسبوك”، أن الهجوم الجوي الإسرائيلي في 28 كانون الأول/ديسمبر، انطلق من أجواء الجولان السوري المحتل، وتمكنت وسائط الدفاع الجوية من إسقاط معظمها.
مراسلة عنب بلدي في الجنوب السوري أفادت أن الهجوم استهدف دفاعات جوية في قدسيا ورادار بتل الصحن في السويداء، مخلفًا أضرارًا مادية.
شبكة “السويداء 24” المحلية قالت إن القصف على نقطة تل الصحن شرقي السويداء تسبب بتدمير منظومة الرادار التابعة للجيش السوري، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية.
واستهدفت إسرائيل مطاري حلب ودمشق عدة مرات، وأخرجتهما عن الخدمة عدة مرات خلال 2023، آخرها في 26 من تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.
سوريا اليوم. أخبار سوريا. أخبار سوريا اليوم. سورية اليوم. أخبار سورية. أخبار سورية اليوم. أخبار اليوم. أخبار اليوم. أخبار اليوم سوريا. أخبار اليوم سورية.