الأربعاء 31 كانون الثاني/يناير 2024
سوريا اليوم – متابعات
قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن سلاح الجو التابع له أغار على مواقع جنوبي سوريا، ردًا على إطلاق صواريخ من المنطقة باتجاه الجولان السوري.
وأضاف بحسب ما نشره عبر منصة “إكس”، اليوم الأربعاء، أن الغارات استهدفت بنية تحتية للجيش السوري التابع لحكومة دمشق في محافظة درعا، لم تحدد طبيعتها، بعد تحديد عدد من عمليات الإطلاق من سوريا.
وقال الجيش الإسرائيلي إن هجومه جاء في إطار رد على استهداف انطلق من سوريا باتجاه مرتفعات الجولان، دون الإشارة إلى الجهة المسؤولة عن الاستهداف، بحسب ما ذكر موقع “عنب بلدي” الإخباري السوري (معارض).
وأفاد مراسلا عنب بلدي في درعا أن صاروخًا واحدًا أطلق، مساء أمس الثلاثاء، من منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي باتجاه الجولان، تبع ذلك بنحو 20 دقيقة إطلاق صواريخ وقذائف من الجانب الإسرائيلي استهدفت المنطقة نفسها.
وذكر مراسل الموقع في ريف درعا الغربي أن القصف الإسرائيلي استهدف مناطق زراعية بين قريتي جملة والشجرة بنحو خمسة صواريخ وقذائف، لكنها لم تخلف أي أضرار مادية أو بشرية.
في حين أشار الجيش الإسرائيلي في إعلانه إلى أن عملية الإطلاق التي نفذت من سوريا، تزامنت مع عمليات إطلاق مشابهة من جنوبي لبنان، وسقطت في أماكن مفتوحة دون أن تخلف أضرارًا، في حين ردت إسرائيل باستهداف مصدر الإطلاق بقذائف المدفعية.
ولم تعلق وزارة الدفاع في الحكومة السورية بدمشق على الاستهداف حتى لحظة تحرير هذا الخبر.
وكان موقع “درعا 24” المتخصص بتغطية أخبار المحافظة قال من جانبه، أمس الثلاثاء، إن قصفًا إسرائيليًا استهدف منطقة حوض اليرموك غربي درعا، إذ سُجل سقوط أكثر من خمسة صواريخ على المنطقة.
وأضاف أن القصف جاء بعد إطلاق صاروخ واحد من مواقع عسكرية من المنطقة الغربية من المحافظة، باتجاه الجولان المحتل.
وقالت صحيفة “تايمز إوف إسرائيل” من جانبها، إن صاروخًا أطلق من سوريا باتجاه هضبة الجولان، رد عليه الجيش الإسرائيلي بقصف مدفعي.
ونقلت الصحيفة عن بيان أصدره المجلس الإقليمي لمرتفعات الجولان، جاء فيه أن ثلاثة صواريخ سقطت على مناطق مفتوحة، ولم ترد أنباء عن وقوع أضرار أو إصابات.
وتستهدف إسرائيل في سوريا بنى تحتية ومقرات لمجموعات مسلحة مدعومة من إيران، وقد تكون في العمق السوري، بينما ترد بشكل متكرر على مصادر إطلاق نار من الجنوب السوري، في الوقت نفسه تتجاهل الأولى وتتبنى الثانية باستمرار.
ومنذ بداية التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة، على خلفية عملية “طوفان الأقصى” التي شنتها “حركة المقاومة الإسلامية” (حماس)، في 7 من تشرين الأول/أكتوبر 2023، شهد المثلث الحدودي بين سوريا ولبنان وفلسطين المحتلة توترًا متفاوتًا، إذ تكرر القصف المتبادل من وإلى سوريا، بينما لم ينقطع على الحدود اللبنانية.
سوريا اليوم. أخبار سوريا. أخبار سوريا اليوم. سورية اليوم. أخبار سورية. أخبار سورية اليوم. أخبار اليوم. أخبار اليوم. أخبار اليوم سوريا. أخبار اليوم سورية.