الجمعة 12 نيسان/أبريل 2024
سوريا اليوم – متابعات
أدانت المعارضة السورية بأشد العبارات جريمة اغتيال منسّق حزب القوات اللبنانية في جبيل باسكال سليمان، وتقدمت بأحر التعازي لأسرته ورفاقه ولعموم الشعب اللبناني، داعياً الله لهم بالصبر والسلوان.
وطالب الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية (مقره استانبول) في بيان له الجهات المسؤولة في الحكومة اللبنانية بضرورة الكشف عن المرتكبين الحقيقيين لهذه الجريمة المستنكرة والجهات التي خططت لها ونفذتها، والتي تسعى لزعزعة أمن واستقرار لبنان، وإشغال الرأي العام عن القضايا الأساسية، وعن منفذيها الحقيقيين، عن طريق اصطناع الفتن وحملات الكراهية والتحريض ضد الأبرياء من اللاجئين السوريين.
وأكد أن هذه الجريمة لا تمثل بأي حال من الأحوال قيم وأخلاق الشعب السوري، وإنما هي أسلوب قديم يتبناه نظام الأسد وميليشيا حزب الله في التعامل مع معارضيهم، ولا سيما أن المنطقة التي وقعت فيها الجريمة ومواقع أحداثها تقع في مناطق نفوذ ميليشيا حزب الله ونظام الأسد، بحسب ما نقلت صحيفة “زمان الوصل” السورية (معارضة).
كما أدان بشدة الموجة الخطيرة من الاعتداءات والانتهاكات والاعتقالات التعسفية وإساءة المعاملة التي طالت اللاجئين السوريين، الذين هجروا من وطنهم بسبب جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبها بحقهم نظام الأسد وميليشيا حزب الله والميليشيات الطائفية الأجنبية التابعة أو المسيطر عليها من قبل إيران، واستمرار تواجدهم في سوريا، بحسب تعبيره.
وقدر الائتلاف الدور الهام وحجم الأعباء والالتزامات القانونية التي تتحملها الحكومة اللبنانية، ومسؤوليتها عن أمن وسلامة اللاجئين على أراضيها، ويؤكد على دور ومسؤولية الأمم المتحدة ومنظماتها عن سلامة وحماية اللاجئين السوريين مؤكداً أن وجودهم هو حالة اضطرارية ومؤقتة، طالت بسبب استمرار جرائم نظام الأسد وميليشيا حزب الله والميليشيات الطائفية الإيرانية في سوريا بحق المدنيين، واستمرار تواجد هذه الميلشيات في سوريا، على حد قوله.
وشدد الائتلاف على ضرورة تحقيق العدالة عبر المحاسبة الدولية لنظام الأسد وميليشيا حزب الله على جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبت بحق الأبرياء المدنيين من السوريين واللبنانيين، بما فيها سجلهما الطويل من الاغتيالات السياسية في لبنان التي راح ضحيتها طيف واسع من الضحايا، ويطالب أيضاً بضبط الحدود السورية اللبنانية وإنهاء الفراغ الأمني الذي فرضه نظام الأسد وحزب الله، لمنع استغلال هذا الفراغ لإثارة الفتن بين الشعبين، وزعزعة أمن واستقرار المنطقة، بحسب ما جاء في تقرير الصحيفة.
سوريا اليوم. أخبار سوريا. أخبار سوريا اليوم. سورية اليوم. أخبار سورية. أخبار سورية اليوم. أخبار اليوم. أخبار اليوم. أخبار اليوم سوريا. أخبار اليوم سورية.