الاثنين 22 تموز/يوليو 2024
سوريا اليوم – إستانبول
أفادت صحيفة “ديلي صباح” التركية، اليوم الإثنين، بأنّ لقاءً قريباً سيجمع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والرئيس السوري بشار الأسد في العاصمة الروسيّة موسكو، خلال شهر آب/أغسطس المقبل.
وقالت الصحيفة إنّه من المقرّر عقد أوّل لقاء بين أردوغان و”الأسد” في موسكو اعتباراً من شهر آب/أغسطس المقبل، مضيفةً أنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيتولّى التوسّط في المحادثات بينهما، بحسب ما نقل موقع تلفزيون سوريا (معارض) اليوم.
وأضافت الصحيفة التركيّة أنّه “قد تتم دعوة رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني لحضور اللقاء بين أردوغان والأسد، لكن من المرجّح ألا تتم دعوة إيران”.
وبحسب الصحيفة التركيّة، فإنّ “مسألة انسحاب القوات التركية من سوريا لن تكون شرطاً مسبقاً، وأنّه تم الاتفاق على مناقشة هذه المسألة لاحقاً، أي بعد إتمام اللقاء”.
ووفق تصريحات متكررة، فإن الحكومة السورية بدمشق تشترط خروج القوات التركية من الأراضي السورية قبيل أي مباحثات لإعادة العلاقات، إلّا أنّ مدير الاتصالات في الرئاسة التركية فخر الدين ألتون، قال إنّ الإصرار على انسحاب القوات التركية من سوريا في هذه المرحلة “لا معنى له”.
وقبل أيام، أكّد وزير الدفاع التركي يشار غولر، أنّ بلاده “تتعهد بإنهاء الوجود العسكري في سوريا بمجرد استعادة الأمن، واتفاق النظام السوري والمعارضة على دستور جديد وانتخابات لضمان الاستقرار”.
أردوغان يدعو “الأسد” لعقد اجتماع
في مطلع شهر تموز/يوليو الجاري، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إنّه من الممكن أن يوجه دعوة إلى بشار الأسد لزيارة تركيا، بالتنسيق مع الرئيس الروسي، موضحاً: “قد تكون لدينا دعوة للأسد، إذا استطاع بوتين زيارة تركيا، فقد يكون هذا بداية لعملية جديدة”.
وقبل أسبوع، وخلال مؤتمر صحفي عقده على هامش قمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) في العاصمة الأميركية واشنطن، جدّد الرئيس التركي دعوته للرئيس السوري بشار الأسد، من أجل عقد اجتماع في تركيا أو في دولة ثالثة، وذلك في ظل تجديد عزمه على تطبيع العلاقات مع النظام.
إلا أن الرئيس السوري بشار الأسد قال في تصريحات يوم الاثنين 15 تموز/يوليو على هامش تصويته في انتخابات “مجلس الشعب” (البرلمان) السوري بدمشق إنه منفتح على اللقاء مع أردوغان، ولكنه وضع شروطاً أهمها معرفة أهداف اللقاء الذي قال إنه ليس غاية بحد ذاته.
يشار إلى أنّ تركيا، خلال الأسابيع الماضية، أعلنت على لسان العديد من كبار مسؤوليها، عزمها على تطبيع العلاقات مع النظام السوري، وذلك بهدف إيجاد حلول مشتركة لوجود “حزب العمال الكردستاني – PKK” شمال شرقي سوريا، وإعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.
سوريا اليوم. أخبار سوريا. أخبار سوريا اليوم. سورية اليوم. أخبار سورية. أخبار سورية اليوم. أخبار اليوم. أخبار اليوم. أخبار اليوم سوريا. أخبار اليوم سورية.