أنهى المنتخب السوري تحضيراته لخوض بطولة كأس آسيا تحت 20 عاماً في زوهاي الصينية، بعدها انتقل لمدينة تشينغن ليخوض مباراته الأولى أمام كوريا الجنوبية، وخاض المنتخب السوري تحت قيادة المدرب الوطني محمد قويض أربعة معسكرات تحضيرية قبل السفر إلى الصين لمتابعة مجريات البطولة، علماً أن المنتخب خاض أكثر من مباراة ودية وكان قد خسر آخر مباراة ودية له أمام المنتخب الصيني بنتيجة ثلاثة أهداف لهدف، لكن المنتخب حقق نتائج جيدة في بطولة “ماندري” الودية وفي النهاية توج بالبطولة بعد أن انتصر على الأردن في النهائي، وحقق انتصاراً كاسحاً فيها على الهند بنتيجة 6-1، كما انتصر على أندونيسيا بنتيجة 2-1، وعلى ما يبدو أن تحضيرات المنتخب جيدة للبطولة.
ويخوض منتخب النسور أولى مراحل هذه البطولة “مرحلة المجموعات” في المجموعة الرابعة التي تشهد تناقسية كبيرة، تضم اليابان، كوريا الجنوبية، وتايلاند، ما سيجعله اختباراً صعباً لمواجهة أصعب منخبات القارة وأبرزها وأكثرها جاهزية للبطولة، وتأمل الجماهير السورية أن ترى فريقها يحقق مفاجآت في هذه المجموعة الصعبة ورؤبة منتخبها في الدوري القادم من البطولة بعد دور المجموعات، علماً ان المنتخب السوري توج بهذه البطولة عام 1994 بعد فوزه على اليابان بنتيجة 2-1.
اقرأ أيضاً: بين نظام قديم وآخر جديد: ما الذي يحتاجه المنتخب السوري لتحقيق آماله!
ويفتتح النسور مبارياتهم في البطولة يوم غد الحمعة الموافق لـ 13 فبراير بمواجهة المنتخب الكوري الجنوبي، بعدها يواجه المنتخب الياباني يوم الأثنين الموافق لـ17 شباط.
وتمثل هذه البطولة منصة هامة للاعبين الشبان لإظهار قدراتهم أمام أعين كشافي الأندية العالمية، كما تتيح لهم فرصة اكتساب خبرات تنافسية عالية، مما يسهم في تطوير كرة القدم الآسيوية بشكل عام.
وتعتبر كأس آسيا للشباب بطولة مهمة ورئيسية ينظمها الاتحاد الآسيوي لكرة القدم منذ عام 1959، حيث لعبت دوراً رئيسياً بتطوير كرة القدم الآسيوية وشهدت تألق العديد من البلدان التي قدمت لاعبين تركوا أثراً جيداً بهذه البطولة، وأصبحوا لاعبين عالميين على مستوى عالي، كما تعد البطولة محطة تأهيلية مهمة لكأس العالم تحت 20 عاماً حيث تتأهل المنتخبات الأربعة الأولى إلى بطولة كأس العالم القادمة للشباب.
اقرأ أيضاً: محمد حبش: المونديال.. عائلة الكوكب الأرضي