بعد خسارة المنتخب السوري للشباب أمام المنتخب الكوري الجنوبي في افتتاحية بطولة كأس آسيا للشباب في الصين بهدفين لهدف، تتجه الأنظار لمباراتهم القادمة يوم الإثنين أمام منتخب ياباني مجهز فنياً بأعلى الدرجات ومدجج بنجوم شبان من أعلى المستويات الفنية أيضاً، حيث سيواجه شبان نسور قاسيون في المجموعة الرابعة كل من تايلاند وكوريا الجنوبية واليابان، مما سيصعب المهمة عليهم ويتطلب منهم تركيزاً أكبر في المباريات القادمة.
ويمتلك المنتخب السوري عناصر شابة ذات خامات فنية جيدة، يمكنه التركيز على الاستفادة منها في المباريات القادمة حتى يتمكن من خطف بطاقة العبور إلى الدور القادم، والتأهل من مرحلة المجموعات بأقل الخسائر. ويضم القوام الفني للمنتخب أكثر من محترف وعلى رأسهم حارس المرمى “مكسيم صراف” المحترف في الدوري الأوزبكي، وعمران خلوف في الدوري الإماراتي، الآند عبدي الذي سجل الهدف في مرمى كوريا الجنوبية ومحترف في صفوف رودا كيركراده الهولندي، ومجد رمضان محترف في الدوري السلوفاكي، وهمام محمود محترف في الدوري الألماني.
اقرأ أيضاُ: تحضيرات المنتخب السوري لكأس آسيا تحت 20 عاماً في الصين
وبعد فوز اليابان على تايلاند بثلاثية نظيفة، سيواجه المنتخب السوري بحافز مرتفع لتحقيق ثلاث نقاط جديدة. لذلك، سيكون على شباب نسور قاسيون مواجهة اليابان بحافز مساوي للحافز الياباني، لتحقيق أول ثلاث نقاط ضمن منافسات هذه المجموعة، ويتحتم على المنتخب السوري في حال أراد الوصول إلى ربع النهائي، أن يحقق أي نتيجة إيجابية أمام الساموراي الياباني، والفوز سيكون هو الأمل الأكبر للنسور لتحقيق ورقة العبور في حال تحقيق نتيجة إيجابية أخرى أمام المنتخب التايلاندي.
وتعطي المواجهات التاريخية المباشرة وخاصةً في الفئات العمرية أملاً ضئيلاً للمنتخب للسوري وجمهوره لانتظار مباراته أمام نظيره الياباني يوم الإثنين.
اقرأ أيضاً: بين نظام قديم وآخر جديد: ما الذي يحتاجه المنتخب السوري لتحقيق آماله!