بعد توقف النشاط الرياضي في البلاد نتيجة للظروف الأمنية في الأشهر الثلاثة الماضية، أعلن الاتحاد السوري الرياضي العام استئناف النشاط الرياضي في العاشر من نيسان القادم، لتستعد الأندية السورية بجميع فئاتها العمرية والسنية لعودة الرياضة والمنافسة في الدوري السوري الممتاز لكرة القدم والدرجات الأخرى أيضاً. كما صدر مع التعميم الذي تم الإعلان عنه الأسبوع الماضي مجموعة من الإجراءات التي أعلن عنها وتضمنت تشكيل كادر فني متخصص لاستكشاف وتدريب اللاعبين المغتربين في أوروبا وكل أرجاء العالم.
وصدرت عن الاتحاد الرياضي العام مجموعة من القرارات التي تتعلق بالشؤون التحكيمية والمدربين والأمور التنظيمية والإدارية أيضاً، إذ قرر الاتحاد السوري لكرة القدم مراسلة نظيره الآسيوي لاعتماد دورة دبلوم المدربين المحترفين الآسيويين، وضمت بنود التعميم أيضاً إقامة دورات لتدريب مدربين وإعداد إداريي المنتخب والفرق الوطنية من كل الفئات العمرية، وإقامة ورشة عمل للحكام العاملين في الاتحاد السوري لكرة القدم، وحكام مناطق مختلفة من سوريا أيضاً.
اقرأ أيضاً: بين نظام قديم وآخر جديد: ما الذي يحتاجه المنتخب السوري لتحقيق آماله!
وعين الاتحاد السوري لكرة القدم بإدارته الجديدة أسماء جديدة لقيادة المرحلة القادمة مع المدرب الإسباني المخصرم خوسيه لانا، فبعد التشاور مع الإسباني عين الاتحاد المدرب رغدان شحادة مديراً لمنتخب الرجال، كما تم تعيين أنس صابوني مدرباً مساعداً بعد التنسيق مع المدرب الأول. وتم تثبيت مشاركة سوريا في بطولة غرب آسيا للناشئين وللشباب وللشابات، بالإضافة لمشاركة المنتخب لفئات تحت 23 عاماً في كل المسابقات الدولية القادمة أيضاً.
وبعد استقالة الاتحاد الرياضي الماضي، يحرص الاتحاد الرياضي الجديد على تحسين واقع الرياضة السورية من كافة النواحي، المهمة صعبة وتحتاج وقتاً طويلاً للتخلص من كل آثار الفساد التي عصفت بهذا الاتحاد وبالرياضة السورية منذ أعوام، لكن مع وضع خطة مدروسة ضمن سياق زمني محدد، من المأمول أن تشفى الرياضة السورية من كل النواحي قريباً.
اقرا أيضاً: المنتخب السوري للشباب يستعد لمواجهة نظيره الياباني