في ظل ظهور الكثير من الأسماء الكبيرة في عالم السياسة وريادة الأعمال في الشارع السوري بعد سقوط النظام السابق، يبرز اسم رجل الأعمال السوري البريطاني أيمن أصفري بعد زيارته لسوريا ولقائه الرئيس أحمد الشرع.
ويتداول اليوم الشعب السوري اسم رجل الأعمال كرئيس لمجلس الوزراء في الحكومة القادمة، بين مرحب بإمكانية تسلمه ومعارض لذلك.
وُلد رجل الأعمال والملياردير السوري أيمن أصفري في دمشق عام 1958، درس بكالوريوس الهندسة المدنية في جامعة فيلانوفا” وتخرج منها عام 1979، ثم نال درجة الماجستير في الهندسة المدنية والحضرية من “جامعة بنسلفانيا” عام 1980. بدأ مسيرته المهنية كمهندس في “Conser Consulting Group”، ثم انتقل إلى سلطنة عمان حيث شارك في تأسيس “بتروفاك” عام 1991 مع المهندس اللبناني مارون سمعان.
يشغل أصفري منصب الشريك الرئيسي في “مجموعة بتروفاك”، وهي شركة متخصصة في تقديم الخدمات لقطاع الطاقة، كما أنه المؤسس والرئيس التنفيذي لـ “مجموعة فينتيرا بلس”، التي تركز على دعم التوسع في صناعة طاقة الرياح البحرية، إذ عمل على قيادة شركاته بطريقة غير تقليدية، وابتعد عن نموذج الإدارة العائلية، عبر مشاركة موظفيه من خلال توزيع الأسهم، والتركيز على الشرق الأوسط وتوظيف أكثر الأشخاص كفاءة.
اقرأ أيضاً: اللجنة التحضيرية: سوريا لن تكون دولة حزب واحد والمعارضة طبيعية
بالإضافة إلى أعماله التجارية، يُعد أيمن أصفري ناشطاً في المجال الخيري والمجتمع المدني، إذ أسس عام 2006 مؤسسة الأصفري” لدعم منظمات المجتمع المدني في سوريا والشرق الأوسط، كما أنه عضو في مجلس أمناء الجامعة الأميركية في بيروت “مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي. وفي عام 2023، أطلق أصفري مبادرة مدنية في باريس بهدف تعزيز دور المجتمع المدني السوري في العملية السياسية
حصل أصفري على عدة جوائز منها جائزة رجل أعمال العام من إرنست ويونغ” عام 2010، وجائزة جوهرة العالم الإسلامي من منظمة التعاون الإسلامي عام 2013، كما تم تصنيفه ضمن قائمة أغنى أغنياء العالم عام 2013 من قبل مجلة “فوربس”،.
ويؤكد أصفري دائماً أنه لا يسعى لأي دور سياسي، بل يركز على دعم المجال المدني والمساهمة في بناء مجتمع ديمقراطي في سوريا.
اقرأ أيضاً: من هو محمد البشير رئيس مجلس الوزراء الحالي؟